التحكم في الأسعار والتصدي للاحتكار: “المصدر” يكشف آخر استعدادات وزارة التجارة لشهر رمضان..

مع اقتراب شهر رمضان المعظم تعمل وزارة التجارة على وضع اللمسات الأخيرة لاستعدادتها لهذا الشهر الذي يكثر فيه الاستهلاك وتكثر فيه أيضا عمليات الغش مقابل ارتفاع الأسعار.

وفي هذا الإطار كشفت المديرة العامة للتجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة فاتن بالهادي في تصريح لـ”المصدر” اليوم الخميس 04 ماي 2017 ان مصالح الوزارة انطلقت منذ فترة في عملها للاعداد لشهر رمضان حيث كونت مخزونا من المواد الاستهلاكية قادرا على تغطية حاجيات السوق لشهر رمضان ولفصل الصيف.

وأشارت الى ان شهر رمضان هذه السنة يتزامن مع ذروة الانتاج بالنسبة لبعض المواد على غرار الحليب التي قالت انه تم تخزين 50 مليون لتر منه كما تم ايضا تخزين 41 مليون بيضة بالاضافة الى الانتاج الشهري الذي يصل الى 162 مليون بيضة.

وبينت في السياق ذاته الى ان انتاج شهر رمضان من البيض يصل الى 200 مليون بيضة.

وأضافت بالهادي أنه تم كذلك تخزين 11 ألف طن من الدواجن لشهر رمضان و6 ألاف طن من لحم الديك الرومي “السكالوب”.

وبخصوص مادة البطاطا قالت فاتن بالهادي أنه لم يتم تخزين البطاطا حيث سيتم تزويد السوق من هذه المادة بصفة منتظمة نظرا لتزامن شهر رمضان مع ذروة الإنتاج الفصلي لها حيث ينتظر أن يتراوح مستوى الإنتاج ما بين 180 و200 ألف طن.

وفيما يتعلق بالخضر الورقية والفلفل والطماطم أكدت ان اسعارها من المنتظر ان تكون منخفضة وسيكون الانتاج متوفرا وقادرا على تغطية حاجيات البلاد خاصة وان شهر رمضان يتزامن مع ذروة انتاجها.

وافادت بالهادي أنه في ما يتعلق بالغلال فسيتزامن شهر رمضان مع موسم المشماش والبوصاع وبقايا الفراولة مشيرة الى انه تم تخزين كميات من التفاح لشهر رمضان.

كما تم ايضا تخزين في حدود 20 و25 ألف طن من التمور “الدقلة” منها كمية مخصصة للتصدير.

وحول المخاوف من نقص مادة الزيت المدعم أكدت المديرة أن الوزارة اتفقت مع المصانع على تخصيص كميات اضافية لشهر رمضان.

وتابعت انه تم كذلك الاتفاق مع مصانع تعليب المياه المعدنية لتكوين مخزون احتياطي في حدود 85 مليون لتر من شهر جوان الى شهر سبتمبر بالاضافة الى الانتاج الشهري الذي يصل الى 100 مليون لتر.

وطمئنت المديرة العامة للتجارة الداخلية المواطنين مؤكدة ان المخزونات تلبي حاجيات البلاد بالاضافة الى توفر المواد الاستهلاكية التي سيكون لها تأثير إيجابي على منحى الأسعار التي ستكون اقل من الأسعار المعتمدة حاليا.

وفي ما يتعلق ببرنامج المراقبة الاقتصادية لـشهر رمضان كشف مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة عبد القادر التميمي أن مصالح الوزارة انطلقت في عملها على مستوى الطرقات للتصدي لظاهرة الاحتكار وللارتفاع الصارخي الغير مبرر لبعض المواد.

وبين ان الوزارة ستسخر لشهر رمصان هذه السنة فرق مراقبة قارة ستتمركز بأسواق الجملة والأسواق البلدية وفرق متنقلة ستشمل الأسواق والمحلات والمراكز التجارية كما تم تخصيص ايضا فرق مشتركة مع وزارة الصحة لمراقبة الجودة.

وبين المصدر ذاته أن 91 بالمائة من اعوان المراقبة ستكون مهمتهم التحكم في الأسعار في اسواق الجملة والتفصيل و8 بالمائة من الأعوان لمراقبة جودة المنتوجات وفق تعبيره.

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.