بعد تبادل للعنف بين شباب القريتين: تمركز وحدات من الجيش الوطني بين قريتي بشني والجرسين بولاية قبلي..

تمركزت عشية أمس وحدات من الجيش الوطني بين قريتي بشني من معتمدية الفوار والجرسين من معتمدية قبلي الجنوبية وذلك للحيلولة دون تجدد تبادل العنف الذي اندلع بين شباب القريتين منذ ظهر اليوم الاربعاء بسبب تصاعد وتيرة الجدال حول مسار طريق تربط بين القريتين من المبرمج ان يتم تعبيدها ضمن المخطط التنموي 2016 – 2020
ويعتبر اهالي منطقة بشني انجاز هذا الطريق تعديا على اراضيهم مطالبين بتغيير مسارها قبل الشروع في عملية التعبيد

وقد تحول معتمد قبلي الجنوبية منير محاجبة على عين المكان في محاولة لتطويق الخلافات بين اهالي القريتين الا ان الاوضاع تطورت لتصل الى تراشق بالحجارة وتبادل للعنف بين شباب القريتين المذكورتين مما ادى الى اصابة بعض المواطنين تم نقلهم الى المستشفى الجهوي بقبلي حيث تلقوا الاسعافات الضرورية وغادروا المستشفى وفق ما اكده مصدر طبي لمراسل وات
واكد معتمد قبلي الجنوبية لمراسل وات انه سيتم عقد جلستين مساء اليوم تجمعه الاولى بممثلين عن اهالي قرية الجرسين في حين تجمع الجلسة الثانية معتمد الفوار بممثلين عن اهالي قرية بشني من اجل تقريب وجهات النظر وايجاد حل لهذه الخلافات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.