في اليوم الأخير لمناظرة “البكالوريا”/”إنشاء الله ما يعوجناش في الاصلاح”: خيبة أمل في شعبتي الاقتصاد والعلوم وهكذا كانت انطباعات تلاميذ بقية الشعب..

اختتمت اليوم الأربعاء 14 جوان 2017 امتحانات الدورة الرئيسية لمناظرة البكالوريا بمختلف المعاهد العمومية والخاصة وقد اجتاز المترشحون من مختلف الشعب الامتحان الاخير لهم وهو اختبار مادة الانقليزية.
وتراوحت انطباعات تلاميذ مختلف الشعب بين المقبول والجيد بالنسبة لهذه المادة.
وقد رصد “المصدر” في اليوم الاخير لمناظرة البكالوريا انطباعات تلاميذ معهد حنبعل بأريانة حول مختلف امتحانات الدورة الرئيسية حيث عبر أغلب تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف الذين تحدث معهم “المصدر” عن استيائهم من مستوى المواضيع التي قدمت لهم على غرار امتحان الرياضيات والفرنسية وخاصة التصرف الذي لم يفهموا منه أي شئ وفق تعبير بعضهم والذي وصفه البعض بـ”الكاسح” والصعب.
كما عبروا في السياق ذاته عن خيبة أملهم حيث قالت احدى التلميذات شعبة الاقتصاد والتصرف أن التلميذ كان يدرس من أجل معدل جيد اليوم أصبح يبحث عن الـ 10 معدل فقط لضمان النجاح على حد تعبيرها “كنا نلوجو على التميز ولينا نلوجو على 10 معدل”.
ومن جانبهم اعتبر أيضا عدد من تلاميذ شعبة العلوم التجريبية بنفس المعهد أن الامتحانات لم تكن سهلة بالاضافة الى ضيق الوقت خاصة بالنسبة للمواد الأساسية على غرار مادة الفيزياء التي لم تكن سهلة وفق تعبيرهم.
هذا وأكد بعض التلاميذ عن خيبة أملهم وأكدوا انه لم يبقى لهم سوى امل وحيد وهو ان تتم مراعتهم في الاصلاح معبرين عن خشيتهم من النتيجة خاصة وانها تتزامن مع ليلة عيد الفطر وفق تعبيرهم فيما اعتبر البعض الآخر أن الامل الوحيد لديهم الآن هو دورة التدارك.
أما تلاميذ شعبة الآداب فقد أجمعوا على ان بعض المواد كانت سهلة وفي المتناول على غرار الفلسفة والانقليزية والبعض الآخر كان صعبا بعض الشي معبرين عن تفائلهم وأملهم في النجاح.
وفي المقابل عبر عدد من تلاميذ شعبة الرياضيات والعلوم التقنية وعلوم الاعلامية عن رضاهم على مستوى الامتحانات مؤكدين ان الاختبارات كانت مقبولة عموما وهو ما عبروا عنه بقولهم “الامتحانات مقبولة موش خايبة فيها ما تخدم اما نشاء الله ما يعوجناش في الاصلاح ديما يقولو كيف الامتحانات تجي الساهلة الاصلاح يكون صعيب”..

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.