يوسف الشاهد : “تونس تسعى إلى أن تصبح عضوا صلب المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب افريقيا قبل نهاية سنة2017


أفاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن تونس تسعى بالتعا ون مع أشقائها الأفارقة إلى أن تصبح عضوا صلب المجموعة الإقتصادية لبلدان غرب إفريقيا قبل نهاية سنة 2017
وقال إن “تونس تعمل اليوم على إقامة شراكة فاعلة وجامعة ومتضامنة بين بلدان القارة غايتها تحقيق تنمية بشرية مستدامة تحفظ كرامة شعوبنا في كنف الأمن والإستقرار
والرفاه”، مؤكدا في هذا الصدد أن أمن القارة السمراء وإستقرارها ونموها هو من أكبر تحديات سياسات بلدانها في الوقت الراهن.
وبين أن هذا المنتدى يعد دعما للعلاقات الثنائية بين تونس والأشقاء الأفارقة بإعتبارها تتنزل ضمن خطة العمل التي أقرتها الحكومة والهادفة خاصة إلى مزيد تعزيز روابط الأخوة وترسيخ أسس التعاون مع بلدان القارة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تستند أساسا على الثروة البشرية.
وأبرز الشاهد أن إعادة تموقع تونس في القارة الافريقية يمر عبر تحرك ديبلوماسي شامل يعطي الأهمية اللازمة للتواصل الثقافي والتبادل الاقتصادي مفيدا ان الحكومة التونسية قد قررت فتح سفارتين مقيمتين بكل من واغادوغو ونيروبي إضافة إلى خمس تمثيليات تجارية بعدد من بلدان شرق وغرب ووسط إفريقيا.
وأشار إلى وجود برنامج طموح لشركة الخطوط التونسية سيسند هذه الحركية يتمثل في فتح سبع رحلات جديدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى كل من البينين والسودان والكامرون والغابون وجمهورية الكنغو الديمقراطية ونيجيريا وغينيا
وأضاف أن الحكومة تعمل من أجل أن تبقى تونس وجهة جاذبة للطلبة الأفارقة في اطار تعاون جنوب -جنوب فعال ومفيد للجميع، مبينا أن تنظيم هذا المنتدى وثراء محاوره المطروحة من شأنه إتاحة الفرصة لمزيد التعمق في سبل إقامة منصة حوار وتعاون تستجيب لحاجيات وتطلعات كل الشركاء الأفارقة في مجال تكوين الإطارات بما سيمكن من مجابهة التحديات والرهانات الكبرى المطروحة على المستوى الافريقي و العالمي.
وأكد أن الحكومة تعمل أيضا جاهدة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة الأفارقة الذين اختاروا مواصلة تعليمهم الجامعي وتكوينهم بالمؤسسات التعليمية التونسية مقرا بوجود بعض الصعوبات التي تعترض عددا منهم في خصوص استخراج الوثائق واقامتهم وما قد ينجر عن ذلك من خطايا مالية في بعض الاحيان.
وأفاد أن الحكومة مقرة العزم في هذا الصدد على مزيد العمل من أجل توفير أفضل ظروف الإقامة بتونس وإيجاد الحلول الناجعة والدائمة لهذه الاشكاليات الادارية بما من شأنه المحافظة على إشعاع المؤسسات الجامعية التونسية لتبقى الوجهة المفضلة للطلبة الأفارقة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.