نقابة الباعة المتجولين تدين “مماطلة” ولاية تونس وتقرر “يوم غضب الثلاثاء القادم”


أدانت النقابة الأساسية للتجار المستقلين التابعة لاتحاد عمال تونس، اليوم الاربعاء، خلال ندوة صحفية، ما وصفته ب”مماطلة وتسويف ولاية تونس” معلنة يوم الثلاثاء القادم “يوم غضب” أمام مقر الولاية .
ويعود هذا القرار، حسب ما أكده كاتب عام النقابة ، معز العلوي، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر اتحاد عمال تونس، إلى عدم تمكين منخرطيها البالغ عددهم قرابة 700 بائع متجول من أماكن انتصاب بعد منعهم من الانتصاب الفوضوي في شوارع العاصمة منذ قرابة شهرين.
وقال العلوي أن ولاية تونس تمارس “التسويف في تهيئة الفضاءات وتسليمها وتعمل على تقسيم واختراق صفوف الباعة المتجولين ” مهددا بالعودة الى الانتصاب العشوائي في شوارع العاصمة إذا لم تسلم الولاية الباعة المتجولين الذين هم في حالة بطالة منذ صدور قرار منع رخص العمل
واتهم الكاتب العام جهة لم يسميها ببيع مواقع انتصاب مرخص فيها ب300 ألف دينار خلسة في أحد فضاء ” الخربة” وهو الفضاءات المخصصة للتجار المتجولين.
وتوجه كاتب عام النقابة بنداء إلى الحكومة ومجلس نواب الشعب والمجتمع المدني للتدخل وحل مشكل الباعة المتجولين وتمكينهم من رخص عمل وأمكان مهيئة مبرزا حجم المشاكل والمعاناة التي يمر بها الباعة المتجولون جراء احالتهم على البطالة القسرية.
وكانت ولاية تونس أعلنت منذ قرابة شهرين أنها ستمكن الباعة المتجولين من ثلاثة أماكن مهيأة وسط العاصمة للتعويض لهم عن أماكن الانتصاب العشوائي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.