حالة من الغليان في صفوف المسافرين بمطار صفاقس طينة الدولي بسبب تأخر مواعيد سفرات “الخطوط التونسية السريعة” “بشكل متكرر ودون إعلام مسبق”

سادت بعد ظهر اليوم الأحد مطار صفاقس طينة الدولي حالة من الغليان في صفوف المسافرين بسبب تأخّر مواعيد سفرات الخطوط
التونسية السريعة، “بشكل متكرر ودون إعلام مسبق” وفق ما صرح به عدد من المسافرين العالقين لمراسل (وات) بالجهة.
وأكّد إلياس طبيب وأحد المسافرين المحتجين أن الرحلة المبرمجة للساعة الثانية وعشرين دقيقة بعد الظهر اليوم باتجاه مطار شارل ديقول بالعاصمة الفرنسية باريس
تمّ تأجيلها مرتين بحسب ما أفادهم به أعوان بالمطار على التوالي إلى الساعة الخامسة مساء ثم إلى الساعة السابعة مساء.
وعبّر هذا المسافر عن امتعاضه الشديد من تكرر هذا السيناريو أكثر مرة في “استخفاف واضح من المؤسسة الناقلة بحرفائها والتزاماتهم المهنية ومصالحهم وظروفهم
الاجتماعية والإنسانية” وفق تعبيره.
من جهته قال محمد عبد الهادي وهو أيضا طبيب “إن صبر المسافرين الذين توافدوا على مطار صفاقس من الساعة منتصف النهار نفد”، مبيّنا أن من بين العالقين
نساء وأطفال وكبار في السنّ.
وأكّد أن المشكل ذاته حصل الأسبوع الفارط حيث تم التأجيل الرحلة مرتين في نفس اليوم قبل الاعلام بتأجيل الرحلة الى الغد بسبب ما قال عنه ممثلو الشركة عدم
توفّر طائرة بالمطار وخلص هذا المسافر إلى أن هذا التصرّف يعكس مدى احترام شركة الخطوط التونسية السريعة لحرفائها في صفاقس ولمطار صفاقس طينة
كمطار من الدرجة الثانية، وفق قوله.
وعبّر كل من إلياس شعبان ومحمد عبد الهادي عن استيائهما للمعاملة السيئة من العون الذي قال إنه يمثّل الشركة وعدم اكتراثه بأوضاع المواطنين العالقين من
خلال الاكتفاء بعبارة “برا اشكي” وفق تعبيرهما.
ولم يتسنّ لمراسل (وات) الاتصال بالمسؤول عن الشركة الناقلة لمعرفة موقفها من هذه المشكلة التي تكررت أكثر من مرة حيث امتنع الممثّل التجاري عن التصريح
مكتفيا بالقول “إن المسؤول عن الشركة السيد محمد البهلول في رخصة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.