وزير الخارجية يؤدي زيارة رسمية إلى اليابان يومي 1 و2 نوفمبر 2017

بدعوة من وزير الخارجية الياباني تارو كونو، يؤدي وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي زيارة رسمية إلى طوكيو يومي 1 و 2 نوفمبر 2017.
وتندرج هذه الزيارة وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والمالية والسياحة والتعليم العالي، ومتابعة نتائج أشغال اللجنة التاسعة المشتركة التونسية اليابانية المنعقدة بتونس في جويلية 2017.

وسيجري وزير الشؤون الخارجية سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين اليابانيين لبحث سبل مزيد دعم التعاون بين البلدين وتبادل أوجه النظر حول المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى جلسة العمل التي ستجمعه بنظيره الياباني.
واشار البلاغ ان اليابان، التي تجمعها ببلادنا علاقات دبلوماسية منذ سنة 1956،تمثل أحد أهم الجهات الداعمة لجهود تونس الرامية إلى مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

كما شهدت العلاقات الثنائية نسقا تصاعديا خاصة منذ أواسط سبعينات القرن الماضي، إذ تولّى الجانب الياباني تمويل 41 مشروعا في عدد من المجالات ذات الأولوية والتي تشمل بالخصوص الزراعة والبيئة والبنية التحتية بمبلغ جملي يناهز 6 مليار دينار تونسي.

وتشكّل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أحد أهم المؤسسات المتعهدة بتنفيذ ومتابعة التعاون التونسي الياباني خاصة في مجالات الدعم التقني والمالي لمشاريع تطوير القطاع الصناعي والتقليص من التفاوت بين الجهات من خلال التشجيع على بعث المشاريع التنموية في الجهات الداخلية.
يجدر التذكير في هذا السياق، بأن المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار “تونس 2020” المنعقد موفى نوفمبر 2016 شهد مشاركة يابانية بوفد رفيع المستوى، تعهدت خلاله اليابان بالمشاركة في إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بمدينة صفاقس بكلفة 811 مليون دينار تونسي.

كما تمثل زيارة وزير الشؤون الخارجية مناسبة لبحث سبل تطوير مشاركة تونس في البرامج والمشاريع التنموية التي اقترحتها الحكومة اليابانية في القارة الافريقية في إطار مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية في إفريقيا ، واستعدادها لتطوير مشاريع على مستوى متعدد الأطراف مع البلدان الأفريقية والآسيوية، لا سيما في مجالات الصحة والبنية التحتية وتنمية القدرات البشرية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.