المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اعتبرت حركة تونس أولا أن “مشروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2018 على حاله، لا يعدو أن يكون سوى ميزانية جديدة لتصريف الأعمال كغيرها في السنوات الفارطة، وسوف يجر إلى ميزانية تكميلية لنفس السنة”.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الاربعاء، أن “تبعات هذه الميزانية على أرض الواقع سوف تزيد من هتك المقدرة الشرائية لفئات شعبية واسعة ولن تكون دافعا للمؤسسة ومحركا للاستثمار والتصدير كعاملين رئيسيين للنمو والتنمية، حتى وإن صدقت التسريبات الخاصة بمراجعة بعض أحكامها”.
وذكرت في هذا الصدد، أنها بادرت بعد فترة قصيرة من تأسيسها، بتقديم مبادرة خاصة بعقد مؤتمر سيادي وجامع للأطراف الاجتماعية والسياسية لسن عقد وطني للإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي حول الملفات ذات الأولوية والتي تستوجب التزامات دقيقة وتعهدات متبادلة بين مختلف الأطراف”.
كما سجلت حركة تونس أولا ب”إيجابية اتساع رقعة الوعي بهذه الضرورة”، مجددة دعوتها ل”تجاوز المصالح الحزبية والفئوية والقطاعية الضيقة وقريبة المدى، والالتقاء على المصلحة العليا للوطن القاضية اليوم بحماية مكاسب الانتقال السياسي والمؤسساتي من كل التفاف وإطلاق الانتقال الاقتصادي والاجتماعي المعطل”.
يذكر ان حركة تونس اولا هو حزب تم تأسيسه في جويلية الفارط من قبل ما كان يعرف بالهيئة التسييرية لنداء تونس بقيادة رضا بلحاج والتي انشقت عن نداء تونس لتؤسس حزب تونس اولا .
