الدورة الأولى للصالون الدولي للبنية التحتية وإدارة المرور والتنقل الذكي والأمن من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري

تنتظم من 6 إلى 8 نوفمبر القادم، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، الدورة الأولى للصالون الدولي للبنية التحتية وإدارة المرور والتنقل الذكي والأمن، وذلك بمبادرة من شركة “ستي اكسبو”، وبالتعاون مع وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية.

وتم خلال لقاء إعلامي عقد اليوم الاربعاء، بمقر بلدية سكرة من ولاية أريانة، تقديم أبرز مضامين هذه التظاهرة الدولية التي يشارك فيها نحو 57 عارضا من عدة بلدان، مثل الجزائر وفرنسا وتركيا وليبيا ومالي والتشاد وكندا وتشيكيا وتونس، في إطار اهتمامها بالبنية التحتية المرورية والسلامة الطرقية ومتطلبات التنقل الذكي والأمن .

وأبرزت ممثلة الشركة المنظمة للتظاهرة بسمة حمايدي، أهداف تنظيم هذا الصالون، من ذلك تطوير مناخ الاستثمار وجلب المستثمرين الاجانب، ودعم الافكار الوطنية للمساهمة في تحسين البنية التحتية المرورية، والإنفتاح على الشركات الاجنبية واكتساح الأسواق الخارجية، وإبرام عقود شراكة في مجال البنية التحتية الذكية وإدارة المرور. والتنقل الذكي والامن .

وأكدت وجود مشاركين في الصالون على غرار ليبيا، بشركات تعمل على استقطاب الكفاءات التونسية، بهدف التعاون معها في اطار إعادة إعمار ليبيا، وكندا التي ستقدم مشاريع حول السلامة المرورية والتنقل الذكي، وتونس التي ستستعرض كفاءات ناشطة في مجال التنقل الذكي والبنية التحتية المرورية، وتركيا التي ستشارك بشركات تزويد المعدات والتجهيزات بالطرقات، فضلا عن بلدان افريقية مثل مالي والتشاد التي ستستعرض مع الطرف التونسي سبل التعاون والإستثمار في مجال البنية التحتية للنقل والسلامة بالطرقات.

كما ينظم الصالون يوم 7 نوفمبر الجاري، مؤتمرا علميا حول البنية التحتية والطرقات، برئاسة شركة تونس للطرقات السيارة ووزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، وبمشاركة خبراء ومكاتب دراسات مختصة في هندسة الطرقات.

وتعد الدورة الأولى للصالون الدولي للبنية التحتية وادارة المرور والتنقل الذكي والأمن حسب القائمين عليه، ” الإنطلاقة الفعلية لترسيخ مسار البحث عن آليات تنفيذ المشاريع ذات الصلة على أرض الواقع. كما ستكون بلدية سكرة حاضرة بالصالون لتقديم تجربتها في مجال تحسين الحركة المرورية وارساء مقومات النقل الذكي، عبر تقديم برامجها في مجال صيانة الطرقات والتنوير العمومي وتجميل المداخل والنظافة والعناية بالبيئة، من أجل مدينة بمواصفات دولية او المدينة الذكية في أفق سنة 2030″.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.