تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الجمعة 03 نوفمبر 2017

نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك نشر أنباء حول اصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد وزير الداخلية الاسبق وسفير تونس فوق العادة بالمغرب محمد ناجم الغرسلي في إطار القضية الموقوف على ذمتها كل من شفيق الجراية وصابر العجيلي وتوضيح وزارة الصحة بخصوص وجود “بعوضة النمر” في تونس، فضلا عن الكشف عن “تجويف ضخم” في هرم خوفو في مصر واثبات دراسة حديثة أن اختبار الدم المبكر يمكن أن ينبئ بخطر الإجهاض.

فقد أورد موقع “كابيتاليس”، قيام قاضي التحقيق بالقطب القضائي بالمحكمة العسكرية بتونس، اليوم الجمعة، بإصدار بطاقة ايداع في حق ناجم الغرسلي، وزير الداخلية السابق وسفير تونس فوق العادة بالمغرب، مضيفا أنه تم استنطاقه على خلفية علاقته بالمدير العام الأسبق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عماد عاشور، الذي صدرت في حقه كذلك، بطاقة إيداع بالسجن، مساء أمس الخميس.

وأبرز الموقع نفسه، أنه ووفقا لتأكيد مصدر أمني، فإن بطاقة الايداع بالسجن تأتي في إطار القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والتخابر مع جهات أجنبيّة، الموقوف على ذمتها كل من شفيق الجراية والمدير السابق لمكافحة الإرهاب صابر العجيلي.

في سياق متصل، أكدت مصادر قانونية لموقع قناة “نسمة”، اليوم الجمعة، أن هناك صعوبات قانونية تواجه تنفيذ بطاقة الإيداع بالسجن الصادرة في حق محمد ناجم الغرسلي وذلك بعد ثبوت عدم تقديمه استقالته من القضاء.

وبيّن المصدر ذاته، أن المجلس الأعلى للقضاء لم يرفع حصانته القضائية عن الغرسلي، مما قد يسقط استنطاقه كمتهم في القضية المذكورة.

من جانبه، أفاد موقع “زووم تونيزيا”، بأنه من المنتظر أنّ يتمّ الإعلان عن 5 إيقافات جديدة في قضية التآمر على أمن الدولة المتورط فيها رجل الأعمال الموقوف شفيق الجراية، لافتا الى أن هذه الإيقافات ستشمل سياسيين وإعلاميين من بينهم من سافر مع الجراية إلى ليبيا أين التقى ببعض القيادات الليبية هناك.
وفي موضوع آخر، تطرّق موقع “نسمة”، الى ظاهرة إستعمال السلاح الأبيض، واستضاف في هذا الخصوص المحامي نزار عبّاد، الذي صرّح بأنه يبدو من الغير الممكن اليوم إيجاد الحلول اللازمة للتصدي إلى هذه الظاهرة في تونس أمام الوصول الى مرحلة فقدان السيطرة عليها، مشددا بالمقابل على ضرورة تحسيس القائمين على السياسة الزجرية من أجل تسليط أشد العقوبات على كل من يثبت تورطه في إستخدام هذه الأسلحة.

وأكّد المحامي، أن الإعتداءات تستهدف الأمنيين والعسكريين أكثر من غيرهم، مشيرا الى أنّ تمركز أعوان الأمن في الطريق العام يعتبر أمرا غير معقول وأنه من الضروري العمل على تثقيف أعوان الأمن في طريقة تمركزهم.

وبخصوص قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين، علّق النائب في البرلمان عن التيار الديمقراطي نعمان العش، في مداخلة على موجات إذاعة “شمس آف آم”، قائلا بأن استفادة السلطة السياسية من قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين أكثر من الأمنيين، مضيفا أن هذا القانون لا يُضيف شيئا للأمنيين بل بالعكس يضيق على الحريات الفردية.
بالمقابل، تحدّث العش، عن المبادرة التي قدمها حزبه الخاصة بالتعويض عن الأضرار الناتجة لأعوان قوات الأمن الداخلي عن حوادث الشغل والأمراض المهنية.
وفي ما يتعلق بما تم تداوله حول وجود “بعوضة النمر” الخطيرة في تونس، نفى مدير عام إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم” اليوم الجمعة، هذا الأمر، وذلك بالرجوع الى نتائج تحاليل العينات التي تم أخذها من المناطق المعنية الأسبوع الماضي.
وأكد الرابحي، على أنه تمّ التحري في ما تم نشره من قبل عدد من الأهالي والأماكن التي قيل أنه يتواجد بها، وتمّ التأكد من أن نوع الحشرة الذي تم تداوله على أنه ”بعوضة النمر” هو نوع آخر من البعوض.

وعلى إثر فتح قضية جديدة ضد الاعلامي سمير الوافي تتعلق بتبييض أموال، علم موقع “الصريح اون لاين”، من مصادر خاصة، ان هذا الأخير أصيب بصدمة داخل سجنه، حيث أكد لمحاميه ان ما يحدث له يدلّ على أن ملف قضاياه لن يغلق، مضيفا أن هناك من يريد بقاءه في السجن. وأكد الوافي، حسب نفس الموقع، أنه واثق من عدم تورطه في الجريمة المذكورة.

وأورد موقع “اكسبراس آف آم”، الدعوة التي توجه بها أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد، اليوم الجمعة، من أجل إعادة “تحزيب” البلاد، بغاية التقليص من عدد الاحزاب والعمل بشكل جدي لفائدة مصلحة الوطن، حيث أكد أن الهدف من وجود هذه الاحزاب، التي بلغ عددها اليوم 210 حزب، ليس العمل السياسي وإنما من أجل الظهور والتواجد ضمن المشهد الحزبي ولتحقيق مصالح شخصية ضيقة، مشيرا إلى غياب دافع حقيقي يجبر الاحزاب على المراجعة الذاتية لنشاطها صلب المشهد السياسي.

كما اعتبر ضيف الإذاعة، أن كلا من منظمة الأعراف واتحاد الشغل يسيران أنشطتهما وفقا لأجندة سياسية، دون الإفصاح عنها بصفة علنية، لافتا إلى أنّ المصلحة العليا للوطن تفرض على هذين المنظمتين الإعتراف بهذه الأجندة السياسية، ودورهما الحزبي، كما دعاهما إلى تشكيل أحزاب بصفة رسمية.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده اكتشاف العلماء لوجود فراغ مخفي داخل الهرم الأكبر المعروف باسم “هرم خوفو”، والواقع في منطقة أهرامات الجيزة بمصر، موضحا أن حجم هذا الفراغ البالغ 30 مترا، يلعب دورا هاما في هيكل القبر، وهو أول اكتشاف من نوعه منذ القرن التاسع عشر وقد اعتبره العلماء تقدما مفاجئا في مجال فهم أسرار “هرم خوفو” وهيكله الداخلي.

يشار الى أن العلماء اكتشفوا هذه الغرفة كجزء من مشروع يعود إلى عام 2015، وذلك باستخدام التصوير بالأشعة الكونية، وعن طريق تسجيل الجسيمات دون الذرية، حيث ترتد الجسيمات داخل الهيكل لتشكيل مخطط ثلاثي الأبعاد.

أما في المجال الطبّي، فقد خلصت دراسة علميّة حديثة، جاءت على موقع “بي بي سي”، بأن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل يمكن أن ينبئ بخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، حيث يعتقد الأطباء أنهم وجدوا جزيئات في الدم يمكن ربطها بمضاعفات خطيرة للولادة، قبل أشهر من ظهور الأعراض.
ويمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنّب الولادة المبكرة، حيث يعمل اختبار الدم المقترح على فحص جزيئات تسمى “ميكرو أر إن إيه”، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة وهو غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.