تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الخميس 21 ديسمبر 2017

أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها الكشف عن جملة التجاوزات التي تم رصدها بالإنتخابات الجزئية بألمانيا وتداول أنباء حول إحالة الاعلامي علاء الشابي على فرقة القضايا الإجرامية وأخرى حول إدانة وزير المالية السابق محمد الفاضل عبد الكافي، الى جانب الحديث عن ظاهرة فلكية تعرف بإسم “الإنقلاب الشتوى” تشهدها اليوم كامل دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية والإعلان عن قيام العلماء بأبحاث تتمثل في تعديل خلايا بشرية للدخول في “سبات شتوي”.

فقد أورد موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، ما أفادت به آمنة بناري عن جمعية “مراقبون” اليوم الخميس، بخصوص التجاوزات التي تم رصدها خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا، مبرزة أن من أخطرها هي عملية شراء الأصوات التي تم توثيقها من خلال “فيديوات” .

كما أشارت، المتحدثة في تصريح للإذاعة المذكورة، إلى أنه تم تسجيل تبادل عنف بين المرشح هيكل السميري والبعض من راكبي حافلة خصصت لنقل الناخبين، وذلك لدى محاولتهم منعه من تصوير هذه الحافلة.

من جانبه، أفاد كريم سيالة عن جمعية “مراقبون” أيضا، بأنه وفقا لدراسة وطنية قامت بها الجمعية، تبيّن بأن 64.3 بالمائة من التونسيين يرون أن تونس في الطريق الخطأ، لافتا النظر الى ان 77 بالمائة منهم راضون عن الوضع الأمني في البلاد في حين 25 بالمائة فقط راضون عن الوضع السياسي .

وبخصوص الإنتخابات البلدية القادمة، كشف سيالة في مداخلة على موجات “اكسبراس آف آم”، عن أن 49 بالمائة من التونسيين سيقومون بالتصويت لقائمات مستقلة في الإنتخابات البلدية القادمة، بينما سيصوت 24.7 بالمائة منهم للأحزاب، مضيفا أن 56 بالمائة منهم ليست لديهم ثقة في الأحزاب.

وفي خبر آخر، علم موقع الإذاعة ذاته، أن احدى الفرق الأمنية المختصّة تمكنت، أمس الاربعاء، من ايقاف رجل الأعمال شكري الشنيتي، الناشط في مجال الملابس المستعملة بمطار تونس قرطاج الدولي، عندما كان بصدد مغادرة البلاد التونسية، وقد تم وضعه رهن الإقامة الجبرية بقرار من وزير الداخلية وفقا لقانون الطوارئ.

ويشتبه في تورط الشنيتي في قضايا تهريب والاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة بمقتضى صكوك كانت موجودة بمكتب أحد أصهار بن علي يوم 14 جانفي 2011، وذلك وفق نفس المصدر.

من جهته، نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن القيادي بحركة النهضة عبد الكريم الهاروني، تأكيده على ان أنصار حركة النهضة بألمانيا التزموا بالتصويت لفائدة مرشح نداء تونس في الانتخابات الجزئية بدائرة ألمانيا، معتبرا أنّ المراجعات التي يقوم بها نداء تونس مطلوبة بعد هذه الهزيمة، وقال في هذا الصدد ”نحن قمنا بواجبنا ولم نترشّح بل دعمنا مرشحا توافقيا وأبناء النهضة التزموا بقرار القيادة وصوتوا لصالح مرشّح النداء”.

وفي سياق متصل، أضاف قائلا “في المناطق التي فيها للنهضة تأثير كانت الأصوات التي انتخبت مرشّح النداء مرتفعة… 6 قائمات من عائلة النداء في 2014 تنافست وشتّت الاصوات…ونحن لسنا سعداء بنائب ترشّح بـ200 صوت”، ملاحظا بالمقابل انّه “لا يجب تحميل تجربة الانتخابات الجزئية في ألمانيا أكثر مما تطيق ويجب أخذ الدروس منها، لكن لا يمكن إسقاطها على الوضع في تونس”، حسب تعبيره.

وفي موضوع آخر، أعلن موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن قرار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بإحالة الشكاية التي تقدّمت بها الاعلامية عربية بالصادق ضد المنشط علاء الشابي، على الادارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، وذلك حسب تصريح لمحامي الاعلامية المذكورة.

وأوضح المصدر نفسه، ان الشكاية تتضمن اتهاما للمشتكى به بنشر أخبار زائفة والاعتداء على الأخلاق الحميدة وذلك على خلفية تدخل عربية حمادي بالصادق دون الكشف عن هويتها في برنامج “سرّك في بير”.

كما أورد ذات الموقع، قيام الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس بإصدار حكمها في قضيّة وزير المالية السابق محمد الفاضل عبد الكافي بثبوت إدانته وتخطئته بمبلغ 550 ألف دينار في قضيّة تصدير عملة وعدم استرجاعها وفقا لما تقتضيه قوانين الصرف. وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت لفائدته بانقضاء الدعوى بموجب مرور الزمن.

وفي موضوع آخر، أكدت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، صباح اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية على إذاعة” شمس آف آم”، ان عماد الطرابلسي استوفى كل شروط مسار العدالة الإنتقالية وبقاءه في السجن مخالف للقانون.

وأوضحت بن سدرين قائلة في هذا الخصوص “يوجد قانون يقول يجب ان يخرج ويعيد للدولة المال ويعتذر وهو قام بكل ذلك، لذلك لا موجب لبقاءه في السجن وهذا مخالف للقانون”، وشددت على أن “عماد الطرابلسي استوفى كل الشروط والهيئة ضامنة لهذا”، وفق تصريحها. كما أضافت “كأنهم لا يريدون عقدها وكأن الدولة لا تريد استرجاع اموالها وتريد ان يبقى الشخص في السجن”…

وفي أخبار متفرقة، تحدّث موقع “هنا تونس”، عن ظاهرة فلكية سنوية تحدث اليوم الخميس وتشهدها تونس وكامل دول النصف الشمالى من الكرة الأرضية وتعرف بإسم “الإنقلاب الشتوي”.

وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس في السماء عند أكبر مسافة زاوية على طرف مستوي خط الاستواء، وتبعاً للتقويم والمنطقة من الكرة الأرضية فإن الانقلاب الشتوي قد يحدث بين 20 و23 ديسمبر من كل عام في نصف الكرة الشمالي، وبين 20 و23 جوان من كل عام في نصف الكرة الجنوبي، وفي يوم الانقلاب يكون فيها أقصر نهار في السنة وأطول ليل في العام.

أما في المجال الطبي، فقد خلصت أبحاث جديدة الى أنه يمكن تعديل “البشر الخارقين” بغاية خفض درجات حرارة أجسامهم في المستقبل، حيث وجد الخبراء أن مفتاح مقاومة البرد مخفي في أدمغة جميع الثدييات، ويعتقدون أنه يمكن تنشيطه في الخلايا البشرية، وفق ما أورده موقع “سكاي نيوز” على صفحاته.

وتوفر النتائج إمكانية دخول الناس في حالة سبات بشكل مشابه لبعض الحيوانات، ما قد يكون مفيدا في الرحلات الطويلة إلى الفضاء السحيق، وفق المصدر نفسه، مبينا في الاطار ذاته، أن القوارض التي تدخل في حالة سبات، طورت خلايا عصبية تستشعر البرد، مع تقلص القدرة على الكشف عن درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.