تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 10 جانفي 2018

تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار إلغاء الشركة الوطنية للسكك الحديدية لأكثر من 30 رحلة وخسائر بـ50 ألف دينار بسبب التخريب وإعادة 60 تونسيا دخلوا التراب الجزائري والتصريح بأن التحركات الليلية هدفها الاطاحة بحكومة يوسف الشاهد، بالإضافة الى تطوير تطبيق جديد يساعد على التخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ونشر دراسة حديثة تفيد بأن الغناء “يسرع” من تخلص الأم من الشعور بالاكتئاب بعد الولادة.

فقد أكّد المدير المركزي للخطوط البعيدة، فارس بالشيخ، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، صباح اليوم الأربعاء، أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تضررت من الاحتجاجات التي تعيشها تونس منذ يومين وذلك إثر تخريب تجهيزات على مستوى تقاطع السكة الحديدية بمدينة طبربة وتهشيم زجاج وأبواب القطار عدد 14 الرابط بين مدينة غار الدماء وتونس العاصمة، والذي سيكلف تصليحه نحو 5 ألاف دينار، وفق تقديره.

وأبرز بالشيخ، أنه تم عشية أمس الثلاثاء، إيقاف أكثر من 30 رحلة بين خطوط بعيدة وأحواز وقطارات لنقل بضائع بكامل تراب الجمهورية خوفا على سلامة الركاب وللحفاظ على أسطول القطارات، مشيرا إلى انه يتم حاليا ضبط الخسائر التي تكبدتها الشركة والتي قد تصل إلى نحو 50 ألف دينار.

بالمقابل، أكّد المتحدث عودة القطارات للعمل بنسق عادي منذ الرابعة من صباح اليوم الأربعاء، معبرا عن مخاوفه من عودة الاعتداءات وعمليات التخريب عشية اليوم، مما من شأنه أن يضر بمصالح الركاب والشركة.

وفي خبر ثان، أفاد ذات الموقع بأن السلطات الأمنية الجزائرية بولاية تبسة الحدودية تمكنت، يوم الاثنين المنقضي، من إقناع 60 مواطنا تونسيا، من بينهم 5 نساء، بالعودة إلى ديارهم بعد أن عبروا إلى التراب الجزائري احتجاجا على الأوضاع المعيشية.

كما أفادت مصادر محليّة، بأن المواطنين التونسيين قضوا ليلتهم في ضيافة عائلات جزائرية قاطنة على الحدود.

من جهته، نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن القيادي فى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، عبد الوهاب معطر، تصريحه بأن التحركات الليلة التي شهدتها أغلب مناطق ولايات الجمهورية تندرج فى اطار سيناريو يهدف الى الإطاحة بحكومة يوسف الشاهد .

وبيّن معطر، خلال ندوة صحفية للحزب، أن الهدف من ذلك هو إحداث حكومة جديدة من اجل التحضير لانتخابات 2019 على غرار ما حدث مع حكومة مهدي جمعة، حسب تعبيره.
وتحدث موقع الإذاعة نفسه، عن المقترح الذي تقدم به النائب عن كتلة الحرة، صلاح البرقاوي، خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب، صباح اليوم الأربعاء، والمتمثل في اقتطاع 10 بالمائة من منحة النواب والسياسيين .

من جانبه، شدد رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس الشعب، أحمد الصديق، على أن الجبهة ليس لها الامكانيات لتجنيد أشخاص فى قرابة 26 منطقة من مناطق جمهورية من أجل القيام بعمليات تخريب ونهبّ وحرق .

وأردف بالقول، في حوار لـ”شمس آف آم”، “نحن فى الجبهة الشعبية مع الامن والسلم الاجتماعي ومع الاحتجاج فى وضوح النهار”، معتبرا أن أعمال النهب والسلب والتخريب تُغذيها وتقف وراءها “لوبيات” معينة، يسعدها انهيار الوضع بالبلاد وذلك من أجل تصفيات حسابات لها مع وزارة الداخلية .

وفي تصريح لـ”الصباح نيوز”، أبرز وزير المالية الأسبق والمحلل الاقتصادي، حسين الديماسي، أن عمليات النهب والشغب الليلة الماضية والتي ?رافقت الاحتجاجات على قانون المالية لسنة 2018 سيكون لها وقع سلبي على النمو الاقتصادي إذا ما زاد حجمها.

في سياق متصل، أوضح الديماسي أن الوقع السلبي سيكون مرده تراجع حجم العمل وحجم الانتاج لأن قطع الطرقات سيمنع العمال والموظفين من التوجه لمراكز عملهم و?هو ما ?سيعطل ?كذلك ?وسائل الإنتاج، لافتا النظر الى أن هذه العمليات إذا ما توسعت سيكون لها تأثير سلبي على حركة الاستثمار في تونس.

وبخصوص رجل المرحلة القادمة، الذي يمكنه انقاذ البلاد من الوضع الراهن الذي تعيشه، صرّح المنسق العام لحزب تونس أولا، رضا بلحاج، في حوار لـ”راديو ماد”، بأنه لازالت لديه ثقة في الباجي قائد السبسي الى حدود سنة 2019، من اجل انقاذ عهدته، مبرزا أنه مطلوب منه الكثير خلال تلك السنة ولكن بعد 2019 فلا يمكنه ذلك. وأعتبر، بالمقابل، ان راشد الغنوشي لا يمكنه أن يكون رجل المرحلة القادمة، أي بعد سنة 2019.

من جهة أخرى، ابرز بالحاج أن الحكومة لم تكن “متصنّتة” لطلبات المجتمع المدني والأعراف الأمر الذي نتج عنه غضب الشعب واندلاع الاحتجاجات، مضيفا أنه ومنذ شهرين لم يتم تقديم التوضيحات اللازمة والكافية بخصوص الترفيع في نسب الآداءات، الامر الذي سيكون له تداعيات عدة. كما بيّن وجود مشكل في التواصل وغياب الحكومة فيما يتعلق بمعالجة الوضعية الحالية، على حد تعبيره.

وفي موضوع آخر، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوس، في مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن وضعية الاساتذة الجامعيين صعبة والوزارة بصدد العمل على القيام بعديد الإصلاحات ، مشيرا الى أنه تم تحسين ميزانية البحث العلمي في قانون ميزانية 2018 بـ30 بالمائة.
كما أفاد المسؤول الحكومي، بأنه تم اقرار 1700 خطة لترقية الأساتذة الجامعية السنة الحالية، مؤكدا أن الزيادات في أجور الأساتذة الجامعيين ستكون من الأولويات القصوى بالنسبة للسنة القادمة.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “سكاي نيوز” خبرا، مفاده تطوير تطبيق جديد يحمل اسم ” اين مومانت” (In Moment)، يعمل على مساعدة “المدمنين” على استخدام شبكات التواصل الاجتماعية حول العالم وذلك بضبط استخدام هذه المنصات عن طريق القيام باحتساب الوقت الذي يقضيه المستخدم في كل مرة يستعمل فيها هاتفه المحمول.

ويتيح هذا التطبيق الجديد، وفق المصدر نفسه، تحديد أقصى حد لاستخدام المنصات على الهاتف الذكي، ليقوم بعدها بإرسال تنبيه يفيد بتجاوز الحد الأقصى من الوقت المسموح به. يشار الى ان هذا التطبيق جاء على خلفية ظاهرة إدمان شبكات التواصل الاجتماعية التي تفشت بشكل واسع والتي باتت تشكل خطرا على الصحة وتهدد طريقة عمل المجتمع.

أما في المجال الطبي، فقد خلصت دراسة حديثة، وردت على موقع “بي بي سي”، إلى أن الغناء يساعد الأم في التعافي من الشعور بالاكتئاب بعد الولادة، حيث توصل الباحثون إلى أن الأمهات اللاتي يشاركن في جلسات غنائية جماعية مع أطفالهن تتحسن حالتهن بوتيرة أسرع مقارنة بالأمهات اللاتي لم يشاركن.

ويعد التعافي المبكر مهما للحد من الأثر النفسي على الأم والطفل، حيث تشير التقديرات إلى أن حالات الاكتئاب بعد الولادة تصيب الأمهات الجدد بمعدل واحدة من كل ثمانية. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الغناء قد يساعد في تحسين الصحة العقلية لكبار السن وأولئك الذين يعانون من مرض الخرف، وهي المرة الأولى التي تجرى فيها دراسة مستقلة تتعلق بتأثير الغناء على اكتئاب الأم بعد الولادة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.