جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاثنين 15 جانفي 2018

نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها التصريح بحجز 6700 إطار مطاطي منذ بداية التحركات الليلية والاعلان عن إحداث قطاع جديد يسمّى الإقتصاد الإجتماعي والتضامني مغاير للقطاعين الخاص والعام والكشف عن أن 80 بالمائة من عبء الأسرة تتحمّله المرأة في تونس، فضلا عن نجاح أطباء في وجود حل للقضاء على الأرق والنوم السريع ونشر دراسة طبية حديثة تفيد بأن الأطعمة الغنية بـ”البروبيوتيك” وعلى رأسها الزبادي والبروكلي تكافح الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني، تأكيده صباح اليوم الاثنين، على انه تم حجز 6700 إطار مطاطي منذ بداية التحركات الليلية، وإشارته الى أن تحركات الليلة الفارطة في كل من منطقة دوار هيشر والكرم بتونس العاصمة وسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد وفي منطقة فريانة من ولاية القصرين قامت بها مجموعات متكونة من 20 شابا تتراوح أعمارهم بين 13 و19 سنة.

كما أفاد الشيباني، وفق ذات المصدر، أنه تم إيقاف 41 شخصا في متابعة لسلسلة الإيقافات على خلفية التحركات الليلية في الفترة الاخيرة، موضّحا أنه تم إيقاف 10 أشخاص بالنسبة لليلة الفارطة، منهم 7 من دوار هيشر.

من جانبه، أعلن وزير التكوين المهني والتشغيل، فوزي عبد الرحمان، في تصريح للإذاعة نفسها، عن عمل الحكومة على إحداث قطاع جديد يسمى قطاع الإقتصاد الإجتماعي والتضامني، مغاير للقطاعين العام والخاص، مبرزا أن هذا القطاع يساهم بنسبة 10 بالمائة في الناتج الداخلي الخام في البلدان الكبيرة في حين يساهم في تونس بنسبة 1 بالمائة فقط.

في السياق ذاته، لفت الوزير النظر إلى أن الحكومة تسعى وحتى سنة 2020 إلى الوصول لتحقيق نسبة 5 بالمائة من مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام، مبيّنا وجود مشروع قانون جديد يتعلق بهذا القطاع، الى جانب مشروع آليات تمويل جديدة متعلقة به.

من جانبه، أكد، وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، اليوم الاثنين، في تصريحات صحفية على هامش موكب التوقيع على اتفاقية مشتركة تجمع 5 وزارات للتعهد بالنساء ضحايا العنف، أن 80 بالمائة من عبء الأسرة تتحمّله المرأة في تونس، معتبرا أنه لا توجد مبالغة بخصوص هذا الرقم.

وشدّد المسؤول الحكومي، وفق ما جاء على موقع “الجوهرة اف أم”، على ضرورة اصدار تشريعات قابلة للتطبيق فعليا، مشيرا الى ارتفاع منسوب العنف ضد النساء.

وفي تصريح لإذاعة “اكسبراس آف آم”، أفاد مدير مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء، حسن الزرقوني، بأنه ووفقا لقراءة الأوضاع الاقتصادية قبل الثورة وبعدها، تبيّن أن نسبة النمو الإقتصادي في تونس تراجعت من 3.5 بالمائة إلى 1.9 بالمائة سنة 2017، بينما ارتفعت نسبة التضخم من 4.4 بالمائة سنة 2010 إلى 6.5 بالمائة سنة 2017، كما انتقلت نسبة العجز التجاري من 8290 مليون دينار سنة 2010 إلى 15 مليار دينار سنة 2017، فضلا عن ارتفاع نسبة الدين العمومي من 39 بالمائة إلى 71 بالمائة.

وبيّن الزرقوني كذلك، أن نسبة البطالة شهدت ارتفاعا من 13 بالمائة إلى 15.3 بالمائة سنة 2017، مشيرا إلى أن نسبة العاطلين عن العمل شهدت ارتفاعا لتنتقل من 491 ألف عاطل عن العمل سنة 2010 إلى 630 ألف عاطل عن العمل سنة 2017 .

و حول المؤشرات السياحية خلال الـ7 سنوات الأخيرة، أفاد مدير المؤسسة المذكورة، بأن معدل السياح تطور من 6.9 مليون سائح إلى 7 مليون سائح، مبيّنا أن 2.5 مليون سائح قادمين من الجزائر و570 ألف سائح من فرنسا و500 ألف سائح من روسيا .وأوضح في السياق نفسه، أنه وبالرغم من أن عدد السياح شهد تطورا إلا أن العائدات السياحية شهدت انخفاضا لتنتقل من 3.5 مليار دينار 2010 إلى 2.3 مليار دينار سنة 2017.

من جهته، قال مدير مجموعة الأزمات الدولية، ميكال العياري، خلال مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس”، إن تقرير عدد 180 الذي اصدرته المجموعة حول الوضع السياسي لتونس أثبت أن هناك ضعف لمؤسسات الدولة بسبب عدم تطبيق دستور 2014، الأمر الذي يعكس تباين الاراء بين التونسيين بخصوص الماضي والمستقبل.

وفيما يتعلق بالعمليات الإرهابية، أكد ميكال عياري أنه “لا عودة للحركات الجهادية في تونس اليوم”، مشيرا في المقابل الى امكانية تنفيذ بعض العمليات المنعزلة واليائسة خصوصا بعد انهيار تنظيم “داعش” الارهابي.

وفي أخبار الجهات، أكد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، حسب مصدر وصفه بالمطلع، أن إدارة المستشفى الجهوي ببنزرت أتلفت حوالي 100 كيس من بنك الدم بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة على ثلاجات الخزن. وقد تمّ فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.

أما في توزر، فقد قامت أخصائية في العلاج الطبيعي بالمستشفى المحلي بحزوة من ولاية توزر، بتقديم خدمات صحية مجانية للأهالي، في بادرة خيرية منها، لتخفيف المعاناة اليومية التي يواجهها بعض المرضى للتنقل لمسافات طويلة بحثا عن هذا الاختصاص بمستشفيات خاصة مجاورة، نظرا لعدم توفره بالمستشفى المحلي بحزوة، وذلك حسب ما أورده موقع قناة “نسمة”.

وأوضح ذات المصدر، أن الأخصائية وهي فتاة أصيلة المنطقة، قدمت خدمات مجانية دون أي مقابل كدعم منها لأهالي الجهة الي حين ايجاد حل جذري لهذا الاشكال. وقد لاقت هذه المبادرة إستحسان الكثير من مواطني الجهة.

أما في الشأن الرياضي، فقد احتلت البطولة التونسية لكرة القدم، المركز الرابع والعشرين عالميا والأول إفريقيا وعربيا حسب ترتيب البطولات الوطنية على الصعيد العالمي الصادر في شهر جانفي 2018 والخاص بسنة 2017، وفق ما أفاد به موقع قناة “نسمة”.

وأبرز ذات الموقع، أن البطولة الوطنية لكرة القدم احتلت المركز 24 عالميا بعد أن كان ترتيبها 52 عالميا في الترتيب الصادر في بداية سنة 2012.

وفي أخبار متفرّقة، تطرق موقع “سكاي نيوز”، إلى الأرقام التي كشف عنها مجلس النوم الأميركي، وهو مركز طبي، والتي تفيد بأن نمط الحياة المعاصر يفاقم الأرق بشكل لافت مما يجعل العديد من البشر يعانون من قلة النوم لساعات كافية، مؤكدا أن نصف الناس ينامون لستّ ساعات فقط في الليلة الواحدة، وهو ما يشكل اضطرابا صحيا، نظرا الى أن أخذ قسط كاف من النوم، يحقق عدة منافع صحية لجسم الإنسان، حيث يساعده على تجنب مرض السكري وتقوية الجهاز المناعي.

وأمام الصعوبات التي يجدها الكثيرون في النوم، نصح المركز، على اثر دراسة قام بها، بممارسة الكتابة لبضعة دقائق، مؤكدا على انها تساعد على ايجاد النعاس والنوم بصفة أسرع، حيث أثبت الاختبار الذي شمل 57 شخصا، أن الكتابة جعلت ممارسيها ينامون أسرع بتسع دقائق مقارنة بالمعتاد.

وكشفت دراسة طبية حديثة ثانية، جاءت على موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، بأن الأطعمة الغنية بـ”البروبيوتيك” وعلى رأسها الزبادي والبروكلي تكافح الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مبرزة بأن “البروبيوتيك”، وهي عبارة عن خمائر وكائنات حية يطلق عليها “بكتيريا الأمعاء النافعة”، تلعب دورًا رئيسيًا فى امتصاص وهضم الأطعمة وتحافظ على صحة المعدة.

كما أوضحت، بأن “البروبيوتيك” توجد بكثرة في منتجات الألبان المخمرة كالزبادي والبروكلي ومخلل الملفوف وحساء فول الصويا والفطر الهندي والشوكولاتة الداكنة، حيث تحتوي الأطعمة الغنية بها على مادة كيميائية لمكافحة السرطان تسمى “سولفوران”، والتي تكوّن أجساما صغيرة باستطاعتها الحافظ على التوازن الطبيعي للكائنات الحية في المعدة والأمعاء.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.