تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الجمعة 26 جانفي 2018

نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك تسجيل الجمارك الجزائرية انخفاضا في قضايا التهريب من وإلى تونس واعتزام مجلس هيئة الانتخابات توجيه لفت نظر لنداء تونس والتصريح بأنه سيتم بيع 49 بالمائة من أسهم شركة الفولاذ ببنزرت، فضلا عن تطوير كبسولة تحلل غازات الأمعاء وترسل بياناتها ونجاح أول عملية استنساخ قردين في العالم.

فقد أورد موقع “موزاييك آف آم”، تسجيل الجمارك الجزائرية لانخفاض ملحوظ في عدد القضايا المرتبطة بالتهريب التي تمت معالجتها بمراكز العبور الحدودية لولاية تبسة الجزائرية مع تونس خلال سنة 2017 وذلك مقارنة بسنة 2016، مبرزا كشف مصالح الجمارك بتبسة عن أنه تم تسجيل 1769 قضية تهريب العام الماضي مقابل 2850 قضية مماثلة سنة 2016 .

وذكرت ذات المصادر، أنه تمت معالجة 1107 قضية، تتعلق بمحاولات تهريب عديد المنتجات باتجاه تونس على غرار الوقود ومنتجات غذائية وأجهزة إلكترومنزلية الى جانب المواشي، مع تسجيل 662 قضية تعلقت بمحاولات إدخال بطريقة غير شرعية من مركبات وهواتف وأدوية وألبسة وأسلحة وقطاع غيار للمركبات والمخدرات.

وأفاد ذات الموقع، في خبر ثان، بأن الدائرة المختصة في الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، تنظر اليوم الجمعة، في القضية المتعلقة بالجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيد مبروك السلطاني على يد إرهابيين، مبينا أنها تشمل عددا من المتهمين من بينهم موقوفين وآخرين بحالة فرار، تعمدوا خلال سنة 2015 ذبح الراعي المذكور وفصل رأسه عن جسده بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد.

من جانبه، نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، تأكيده على أنه سيتم بيع 49 بالمائة من أسهم الشركة التونسية لصناعة الحديد الفولاذ بهدف تحسين وضعيتها ومردودها.

وأضاف الفرياني، أنه سيتم الاعلان عن طلب عروض في الغرض، مشيرا إلى أن تونس بصدد البحث عن شريك استراتيجي.
وتحدث موقع الإذاعة، عن اعتزام مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توجيه لفت نظر لحركة نداء تونس لتنبيهها بضرورة احترام المعايير الدولية في الانتخابات، وذلك وفق ما أكده عضو الهيئة، أنور بن حسن.

وأفاد بن حسن، في تعليقه على تكليف عدد من الوزراء وكتاب الدولة بالإشراف على إعداد القائمات الانتخابية لنداء تونس، أن هيئة الانتخابات لا تعاقب الأحزاب، مشدّدا على أن الحياد في الانتخابات يقتضي عدم استعمال وسائل الإدارة وإمكانياتها في الحملة الانتخابية وعلى ضرورة احترام مبدأين هما تكافؤ الفرص والمساواة بين المترشحين.

وعلى خلفية انسحاب ممثلي كتلة حركة النهضة بمكتب مجلس نواب الشعب من اجتماع المجلس، أمس الخميس، إثر التصويت بالأغلبية على مبدأ انتظار صدور الحكم النهائي للمحكمة الإدارية قبل تسديد الشغورات في مجلس هيئة الحقيقة والكرامة، أوضح مساعد رئيس مجلس النواب المكلف بالاعلام والاتصال، محمد بن صوف، في تصريح خص به “الصباح نيوز”، انه وأمام الاختلاف القائم بين المرور إلى سد الشغورات مباشرة أو انتظار قرار القضاء، ارتأى رئيس المجلس اللجوء إلى التصويت لحسم الخلاف باعتبار انها الوسيلة الديمقراطية لاتخاذ القرارات عند الاختلاف.

وفي سياق متصل، كشف بن صوف تفاصيل العملية، مبيّنا أنه تم التصويت بأغلبية 5 موافقين (3 نداء تونس + 1 مشروع + 1 وطني حر)، كما أيد ممثل كتلة آفاق تونس وممثل الكتلة الوطنية قرار التأجيل بصفتهما عضوين قارين في المكتب ولكن لا يحق لهما التصويت، مقابل 4 رافضين (3 نهضة + 1 جبهة) مع احتفاظ 2 (رئيس المجلس ونائبته) استنادا الى مبدأ انتظار صدور الحكم النهائي للمحكمة الإدارية قبل تسديد الشغورات، باعتبار أن الملفات هي محل أنظار القضاء وذلك احتراما للقانون وللمؤسسة القضائية. ولفت الى أنه “وبعد التصويت بالأغلبية، 5 مقابل 4، تمسك نواب النهضة برأيهم مطالبين بتمرير موقفهم أو الانسحاب من الجلسة.”

من جانبه، اعتبر مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع السلطة القضائية والهيئات الدستورية، الحبيب خضر، في تصريح لذات المصدر، بأن “التصويت الذي تم أمس في مكتب مجلس نواب الشعب حول سد الشغورات في هيئة الحقيقة والكرامة فيه معنى ارباك وتعطيل ما بقي من مسار العدالة الانتقالية وكان هذا حاضر في محاولة الالتفاف على التصويت، وتمثل في تصرف رئيس المجلس”، مضيفا” “احتجاجنا كان على كيفية تسيير عملية التصويت والتلاعب بالنتيجة”.
وفي موضوع آخر، كشفت الطبيبة البيطرية المتفقدة بمصلحة البياطرة بوزارة الفلاحة، أسماء الأدغم، خلال حضورها في نشرة أخبار قناة “نسمة”، صباح اليوم الجمعة، عن أن مرض السّل والذي يصيب قطعان الأبقار هو مرض قديم ومستوطن في جميع ولايات الجمهورية، موضحة أن الوزارة بصدد مقاومته منذ 3 سنوات.
وأبرزت الطبيبة البيطرية، إن هذا المرض “ليس له أعراض خارجية”، وهو ما يجعل الفلاح غير قادر على التفطن إليه ومعرفته، مضيفة أن المصالح البيطرية صلب وزارة الفلاحة تقوم بمراقبة الأبقار بصفة دورية من خلال الكشف الجلدي وعزل الحالات المصابة ثم القيام بذبحها وتعويض الفلاح بنسبة 75 بالمائة. وأشارت، بالمقابل، الى أن هذا المرض يساهم في اضعاف انتاج الفلاح وتهرئة المنظومة الحيوانية ككل بما فيها من لحوم وأجبان وجلود وغيرها.
وبّينت ضيفة القناة، في السياق نفسه، أن مرض السلّ من الممكن أن ينتقل إلى الانسان وذلك من خلال استهلاكه للمنتوجات الطازجة على غرار الحليب، ناصحة بتغلية هذا المنتوج مدة 20 دقيقة قبل استهلاكه.

وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “بي بي سي”، خبرا مفاده تطوير مجموعة من الباحثين في جامعة أسترالية لكبسولة فيها مستشعر يمكنها أن تدرس غازات الامعاء ومستوياتها وترسل البيانات إلى تطبيق في جهاز هاتف.

ويتم اعطاء هذه الكبسولة للأشخاص الذين يشكون من آلام أو قلق في الجهاز الهضمي لكشف أسباب ذلك، حيث يأمل الباحثون في ان تنجح الكبسولة في مساعدتهم على دراسة وتشخيص امراض هذا الجهاز من دون تدخل جراحي.

وكشف موقع “روسيا اليوم”، عن نجاح مختبر صيني، باستخدام التقنية التي أدت إلى استنساخ “النعجة دولي”، من إنشاء زوج متطابق من قردة المكّاك، وهي أحد أنواع قردة العالم. وقال العلماء إنهم أزالوا الحاجز الأخير أمام استنساخ البشر، وأعربوا عن أملهم في استخدام هذا الأمر لعلاج مرض ألزهايمر وباركنسون وغيرها من الأمراض.

وبيّن ذات المصدر، أن القردين، وهما من أنواع الرئيسيات الأولى التي يتم استنساخها باستخدام تقنية الاستنساخ العلاجي (أي النقل النووي)، حيث تم أخذ الحمض النووي من خلية جنين القرد، ووُضع في بويضة مع تخصيب اصطناعي لتشكيل الجنين الآخر في أم بديلة. وقد أعرب بعض النشطاء عن قلقهم من هذا التطور، لما تمثله هذه الخطوة من نقطة انطلاق لاستنساخ البشر.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.