زياد الأخضر: “مصممون على مواصلة توجيه الإتهام الأخلاقي والسياسي إلى حركة النهضة في قضية مقتل الشهيد شكري بلعيد”

قال زياد الأخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية: “نحن مصممون على مواصلة توجيه الإتهام الأخلاقي والسياسي لحركة النهضة في علاقة بملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد” (6 فيفري 2013).

وفي ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء بمقر حزب (الوطد)، حول آخر المستجدات في هذا الملف، دعا زياد الأخضر، علي العريض، بصفته وزيرا للداخلية أنذاك وحزبه (النهضة) وحكومته، إلى “توضيح ما حدث في ذلك الوقت، بعد أن تبين من خلال قرص مضغوط توصلت له هيئة الدفاع عن بلعيد في إطار بحثها في القضية، أن أحد المتهمين في قضية مخازن السلاح بمدنين والتي لها علاقة بمقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (25 جويلية 2013)، طلب مقابلة وزير الداخلية على انفراد وكان له ذلك، دون وجود محاضر أو تسجيلات لذلك اللقاء”.

وأكد أمين عام “الوطد” التمسك ب”كشف الحقيقة إلى أن يجد هذا الملف طريقه إلى محاكمة عادلة يتحمل فيها كل من اقترف جرما، المسؤولية الجزائية التي يستحق، مهما كان الفاعل وموقعه الذي تخفى وتحصن به”. وأعرب عن الرفض لما أسماه “ثقافة القبائل والأخذ بالثأر والسحل في الشوارع”، متابعا قوله: “نحن مع الإختلاف والتعدد والتنوع واحترام الرأي المخالف وكذلك مع ثقافة القانون والمحاسبة ونيل الجزاء على الأفعال الإجرامية التي يأتيها أي كان”.

واعتبر أن “حصيلة ملف اغتيال بلعيد لم تتقدم كثيرا، رغم مرور 5 سنوات على تلك الجريمة”، قائلا: “لا نستغرب تعطل مسار كشف الحقيقة فمن كانوا بالأمس أعداء حركة النهضة أصبحوا اليوم معها ويقفون إلى جانبها وفيهم من يرى فيها حبل النجاة، أمام تفتت أحزابهم وتجاذباتهم السياسية”، مجددا التأكيد على “تمسك حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والجبهة الشعبية بهذه القضية وبمواصلة الجهود من أجل كشف الحقيقة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.