خاص/أكد علم مندوب حماية الطفولة بالاعتداء قبل نشر الفيديو بأسبوعين: محامي مديرة مركز رعاية أطفال التوحد يقلب الموازين ويكشف معطيات جديدة..(فيديو)

في متابعة للضجة التي أثرها مقطع فيديو مسرّب يظهر تعرض أطفال مرضى بالتوحد الى اعتداءات وسوء معاملة في مركز رعاية أطفال التوحد بالمنزه السادس أكد الأستاذ واصف المصمودي محامي الدفاع هالة الشنوفي مديرة المركز الموقوفة أن الفيديو الذي تم ترويجه قديم ويعود الى اواخر شهر جانفي مبرزا ان منوبته اشعرت ولي التلميذ الذي عنف في الفيديو المتداول بالحادثة وطلبت منها الاعتذار وفق تعبيره.

وشدد المصمودي على ان منوبته هالة الشنوفي قامت باعلام أولياء المتضررين بالحادثة الذين طلبوا منها تركيز كاميرا مراقبة للتأكد من عدم تكرر مثل هذه التجاوزات وهو ما تم فعلا وفق تعبيره.

وتابع بأن منوبته لم تكتفي بذلك وعند تفطنها لوجود فيديو يوثق الاعتداء صورته مربية متربصة قامت باعلام واستشارة مندوب حماية الطفولة في مناسبتين مرة عن طريق الكاتبة ومرة مباشرة.

وبين ان مندوب حماية الطفولة اكتفى بطلب طرد المربية دون تتبعها وهو ما اعترفت به منوبته خلال التحقيق معها مستغربا هذا الموقف السلبي وفق تعبيره

فيديو/في أول ظهور لها: والدة الطفل الذي تعرض لاعتداء وحشي في مركز أطفال التوحد تتحدث وتكشف لـ”المصدر”..

وأشار الى وجود جهات أرادت حماية نفسها من خلال ترك المديرة في الواجهة على حد قوله.

وأضاف في نفس السياق أن المديرة طردت المربية التي ظهرت في الفيديو ولكن بعد ايام قدم الأولياء عريضة  موقعة لاعادتها فقامت باعادتها مشيرا الى ان والدة الطفل المتضرر وقعت والعريضة سيقدمها محامو الدفاع خلال البحث.

وقال”تم اعادة المربية مجددا وباشرت لمدة 3 أيام ولكن بعد تهديد مندوبية حماية الطفولة بغلق المركز في حال استمرت الاخيرة بالعمل تم طردها مجددا.

وأكد واصف المصمودي على انهم ضد العنف وضد الاعتداء الذي طال الاطفال مشيرا الى وجود استغلال اعلامي للحادثة من خلال التشهير بالمركز خاصة وان المسألة حسمت في المركز وتم الاعتذار من الولية وفق تعبيره.

وبين أن المربية الموقوفة اعترفت بخطئها قبل انتشار الفيديو وايقافها وطلبت الصفح من عائلات الاطفال المعنفين ومن بينهم المواطنة التي تحمل الجنسية المورتانيا.

وقال المحامي ” بعض الحركات التي ظهرت في الفيديو مثل تثبيت الطفل على الحائط لم تكن تعذيب وانما حركة بيداغوجية تستعمل لأطفال التوحد لا يوجد فيها اي اعتداء وهي لحماية الطفل عند دخوله في نوبة عصبية الى ان يهدأ حتى لا يعتدي على نفسه او المحيطين به.

ومن جانبها نفت والدة الطفل التي تحمل الجنسية المورتانية ما قاله المحامي بخصوص توقيعها على عريضة لاعادة المربية التي اعتدت على ابنها مؤكدة انها قبلت فقط اعتذار مديرة المدرسة هالة الشنوفي.

وشددت ايضا على انها لم ترى فيديو الاعتداء الا عندما انتشر في “الفيسبوك” لان المديرة اعلمتها بالاعتداء ولكن لم تطلعها سوى على جزء صغير من الفيديو مدته 10 ثواني.

وكان مندوب حماية الطفولة مهيار حمادي قد اكد في وقت سابق أن المركز غير مرخص له وان وزارة المرأة والأسرة والطفولة بادرت عن طريق سلك مندوب حماية الطفولة بإعلام الجهات القضائية، وذلك منذ الدقائق الأولى، لظهور هذا الفيديو.

وبين أن وزارة المرأة والأسرة والطفولة تعهدت بالأطفال الضحايا من خلال متابعتهم نفسيا وتسخير أخصائيين نفسانيين لهم.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.