خاص/اعتبرها الشاهد أكبر قضيّة فساد في تونس: هذه قيمة القروض دون ضمانات التي قدّمها البنك الفرنسي التونسي .. وهذا نصيب عائلة “الطرابلسيّة” و شفيق جرّاية

اعتبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد في  حوار أجراه على القناة الوطنية الأولى أن قضية البنك الفرنسي التونسي هي أكبر قضية فساد في تاريخ البلاد التونسية.

وأشار الشاهد أن القائمين على البنك قد تسببوا في افلاسه بسبب اسناد القروض دون ضمانات.

هذا ولم يتم الترفيع في رأس البنك الفرنسي التونسي منذ الثمانينات اذ أنها بلغت 5 مليون دينار، الا أنه قدم قروضا في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي دون ضمانات بأضعاف أضعاف رأسماله.

وحسب المعلومات التي تحصل عليها المصدر فإن القيمة الجملية للقروض بدون ضمانا بلغت 240 مليون دينار، انتفع بها 740 شخصا.

هذا بلغت القيمة المالية لأعلى قرض لم يتم سداده الى اليوم 16 مليون دينار لفائدة شركة مختصّة في المقاولات.

كما تحصّلت شركة مختصّة في الزيوت على قرض بقيمة جمليّة بلغت 15 مليون دينار.

عائلة بن علي أيضا تحصلت على مبالغ مالية ضخمة دون ضمانات حيث بلغ قرص عماد الطرابلسي مليون دينار وقرض محمد الطرابلسي مليون دينار أيضا ، فيما تحصل منصف الطرابلسي على 2 مليون دينار.

هذا وتحصل رجل الأعمال شفيق جراية على 1.3 مليون دينار.

وحسب الوثائق التي تحصّل عليها “المصدر” فان 39 شخصا تحصلوا على قروض فاقت الـمليون دينار، وتمثّل قيمتها المالية الجملية 125 مليون دينار.

ويذكر أن قضيّة البنك الفرنسي التونسي قد انطلقت منذ الثمانينات وقد تتكبّد الدولة بسببها خسائر ماليّة هامّة، علما وأن الملف منشور لدى القضاء الدولي.

وتعود أطوار القضيّة الى سنة 1982 حين ساهمت شركة ABCI في رأسمال البنك بنسبة 50 بالمائة، ثم الغاء هذا الترفيع وهو ما نتج عليه النزاع.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.