احتياطي تونس من العملة الصعبة يعكس مساره التنازلي لاول مرة منذ مطلع 2018

زاد رصيد تونس من العملة الصعبة بشكل طفيف بداية الاسبوع الجاري مانحا الدولة قدرة على تغطية وارداتها في حدود 78 يوما بعد ان هبط الى 77 يوما الاسبوع الماضي في وقت تنتظر فيه البلاد الضوء الاخضر من صندوق النقد الدولي لصرف القسط الثالث من اتفاق التسهيل الممدد.

وكشف البنك المركزي التونسي، في بيانات نشرها على موقعها الالكتروني “ان احتياطي تونس من العملة الصعبة بلغ امس الثلاثاء زهاء 11164 مليون دينار مما يدل على تحسن طفيف ناهز يوم توريد”.

ويشكل هذا التحول في المنحي نحو الصعود الاول من نوعه خلال سنة 2018 والتي شهدت تراجعا في ايام التوريد واستهلاكا للعملات الصعبة عزاها البنك الى سداد قروض متخلذة بذمة تونس وتوجيه مبالغ لتوريد المواد الاساسية.

وتعهد البنك المركزي في بلاغ اصدره في وقت سابق “بتحسن رصيد تونس من العملة الصعبة بفعل عائدات زيت الزيتون والعائدات السياحية “.

وتتوقع تونس وفق تصريحات صادرة على لسان رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق استقطاب تونس زهاء 8 ملايين سائح خلال 2018.

يذكر ان احتياطي تونس من العملة الصعية لتونس كان يتيح لها قبل عدة سنوات من تغطية 120 يوم توريد وتراجعت هذه الارقام بعد سنة 2011 بشكل مستمر الى ان هبطت دون 80 يوما.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.