وزير التربية:”عديد النقائص في تدريس الاعلامية وفي النفاذ إلى الثقافة الرقمية في تونس”


أشار وزير التربية، حاتم بن سالم ، إلى أنه تمت ملاحظة عديد النقائص في مجال تدريس الاعلامية، وفي ما يتعلق بالنفاذ إلى الثقافة الرقمية في تونس، وذلك لدى إشرافه، اليوم السبت، على اختتام فعاليات العطلة الرقمية في دورتها السابعة التي تنتظم تحت شعار “العطلة فرصة للابداع.

وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن البرمجيات المستخدمة في تدريس الاعلامية لم تتغير منذ سنة 1990، بالرغم من أن هذا المجال يتطلب تحيينا مستمرا، على حد قوله.

ودعا بن سالم، بمناسبة هذه التظاهرة التي تنتظم بمقر المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية، وتتواصل على مدى يومين، إلى ضرورة تعميم مثل هذه المبادرات في مختلف جهات البلاد من أجل توفير المزيد من الفرص لشريحة أكبر من المستهدفين الراغبين في الاستفادة من الثقافة الرقمية.”

وأكد الوزير، في هذا الصدد، على الدور الذي يتعين أن يضطلع به المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية في مجال التنسيق بين الجهات، مشددا على أهمية تركيز الجهود على إحداث فضاء دائم لهذا الغرض صلب كل مركز جهوي للتربية والتكوين المستمر من أجل تعميم هذا التقليد.

من جانبه، أفاد مدير المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية، مهدي الزين، أن هذه التظاهرة انتظمت أثناء العطلة المدرسية، مشيرا إلى أن الدورة الاولى منها كانت انعقدت سنة 2015 وجمعت 60 متفقدا و120 مربيا و 200 تلميذا من مختلف جهات البلاد.

وأقيمت، بالتوازي مع هذه التظاهرة، عديد الانشطة الاخرى في المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية، من بينها الأولمبياد الوطني للبرمجة الذي يقام ببادرة من الجمعية التونسية للمعلوماتية.

وأفادت رئيسة هذه الجمعية، درصاف الشلي، أن الهدف من تنظيم مسابقة الأولمبياد الوطني للبرمجة هو اختيار 4 تلاميذ من المتفوقين لتمثيل تونس في الأولمبياد الدولي للبرمجيات المزمع اقامته يوم 8 سبتمبر 2018 باليابان.

كما تولى، بنفس المناسبة، الاستاذ في الاعلامية، والفائز بعديد الجوائز الدولية في مجال اختصاصه، ابراهيم بن خليفة، تقديم مشروع أنجزه لفائدة الاطفال يتمثل في إنشاء “ويكيبيديا” للاطفال، وهي عبارة عن موسوعة جماعية على النت، وتمكينهم من نشر مقالات فيها.

وقال الاستاذ بن خليفة أن الهدف من المشروع هو ترسيخ ثقافة البحث والمبادرة واحترام حقوق المؤلف لدى الاطفال، إضافة إلى المساهمة في إثراء “ويكبيديا” على الصعيد الدولي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.