الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تعلن التوصل إلى اتفاق لفض اعتصام للمفروزين أمنيا بمقرها المركزي


أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، اليوم الاثنين، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع مجموعة المفروزين أمنيا الذين ينفذون، منذ ثلاثة أيام اعتصاما بمقرها المركزي، يقضي بفض هذا الاعتصام على أن تتعهد الرابطة، في المقابل، بالتفاوض مع الطرف الحكومي حول ملفهم.

وينص الاتفاق على التزام المفروزين أمنيا بفض الاعتصام، وعلى تعهد الرابطة بمزيد التفاوض مع الطرف الحكومي بغاية حلحلة هذا الملف لفائدة المستحقين.

واعتبرت الرابطة، أن المفروزين أمنيا هم ضحايا سياسة ظالمة سلطت عليهم، داعية الدولة الى تحمل كامل مسؤولياتها في رفع الظلم عن هذه الفئة الاجتماعية باعتبارها عانت ” الاستبعاد الفكري والنقابي والحقوقي”.

وأفادت الناطقة الرسمية باسم الاعتصام، أمينة بن عمر، في تصريح لـ(وات) أن التحرك الاحتجاجي يرمي الى الضغط من أجل تفعيل اتفاق 18 جانفي 2018 ، مشيرة، الى أن الاعتصام حقق هدفه في نيل الدعم من الرابطة التونسية لحقوق الانسان لملف المفروزين أمنيا.

وأفادت بأن الرابطة طلبت عقد لقاء مع الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، مؤكدة، أن احتجاجاتهم تندرج في اطار المطالبة بالانتداب بعد انقضاء عام ونصف عن عقد جلسات الاستماع لهم.

وقالت إن فض الاعتصام جاء بطلب من الرابطة لاخلاء مقرها المركزي بهدف الحيلولة دون تعطيل أنشطتها العادية، لافتة الى أن ملف المفروزين يلقى الدعم من الاتحاد العام التونسي للشغل، ومن رابطة حقوق الانسان، مطالبة بالتعجيل بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة”.

وسيبدأ المفروزون أمنيا، وفق نفس المتحدثة، سلسلة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بتفعيل عملية الانتداب، داعية الى إنصافهم باعتبارهم ناضلوا ضد الاستبداد والدكتاتورية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.