بلديات 2018 – المنيهلة : المصادقة على مثال التهيئة العمرانية ومقاومة البناءات العشوائية وحماية الاحياء من الفيضانات أبرز تطلعات المتساكنين

تم احداث بلدية المنيهلة يوم 26 ماي 2016 على مساحة لا تتعدى 6ر23 كم مربّعا استجابة لأحد أهم مطالب متساكني معتمدية المنيهلة /التضامن من ولاية اريانة سابقا الذين طالبوا بانفصال المنطقتين واحداث بلدية لتحسين اوضاعهم وتطوير الخدمات البلدية.

واستبشر الأهالي في المنيهلة وخاصة متساكنو احياء الرفاهة والجمهورية والنصر والبساتين 1و2 لقرار احداث البلدية على اعتبار تنامي عدد السكان في هذه المناطق فيما تنفس متساكنو منطقة حدائق المنزه 1و2 الصعداء خصوصا وانهم خضعوا ترابيا طيلة سنوات لتدخلات المجلس الجهوي لولاية أريانة الذي عجز عن تأمين الخدمات المطلوبة خاصة في مجال النظافة نظرا لضعف امكانياته.

وتبقى المنطقة البلدية البلدية المنيهلة التي يقطنها 89884 نسمة حسب التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2014، وجهة محبذة للمستثمرين وأصحاب المشاريع الاقتصادية بالنظر لموقعها الجغرافي والاستراتيجي وقربها من العاصمة ( اقل من سبع كيلومترات) واحتوائها على مخزون عقاري في حاجة ماسّة للتهيئة والتقسيم.

ومن أبرز الاشكاليات التي تعرفها بلدية المنيهلة تنامي الاحياء العشوائية التي طالت الملك العمومي والأودية (حي الصنهاجي) الى جانب تردي الوضع البيئي حيث عجزت بلدية المنيهلة على فض الاشكاليات البيئية خصوصا في محيط المؤسسات التربوية والتجمعات السكنية لضعف الامكانيات على مستوى معدّات النظافة والعناية بالبيئة والمحيط.

وتشهد بعض الاحياء على غرار “الرفاهة” و”الجمهورية” و”البساتين” و”النصر” تدهورا لافتا للبنية التحتية وفق تصريحات عدد من المتساكنين لمراسلة (وات) في حين ركّز آخرون خصوصا على فضلا عن انعدام شبكات التطهير والماء الصالح للشراب في مناطق اخرى .

ويتطلّع متساكنو بلدية المنيهلة أن يسرع المجلس البلدي الجديد في المصادقة على مثال التهيئة العمرانية للحد من البناءات العشوائية وتنفيذ البرامج الاستثمارية البلدية لاسيما توفير موارد اضافية للميزانية من خلال استخلاص المعاليم على العقارات المبنية والمحلات التجارية .

ويأمل الأهالي في توصّل المجلس البلدي الجديد لإيجاد حلول بخصوص تقسيم المهام بين بلديتي التضامن والمنيهلة التي ظلت متداخلة حتى بعد التقسيم الترابي وتحديدها بصفة دقيقة ونهائية لتيسير مهام العاملين في المجال البلدي.

وينتظرون من هذا المجلس أيضا العمل على حلّ إشكاليات تراكم مياه الامطار بعدد هام من المناطق والاحياء على غرار “الصنهاجي” و”علي بورقيبة” و”البساتين” والمنطقة المعروفة ب”القلتة” التي يشملها مجرى واد يؤرق مضجعهم في موسم الامطار.

ويذكر ان عدد المرسمين بالقائمة الانتخابية لبلدية المنيهلة بلغ 30957 ناخبا وناخبة سيختارون 30 عضوا من المجلس البلدي القادم الذي ترشّحت له ست قائمات تتوزّع على ثلاث حزبية (حزب حركة نداء تونس- حزب حركة النهضة -الحزب الدستوري الحر(وثلاث لمستقلة (نعم نسطيع- نداء الواجب – المنيهلة أوّلا).

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.