والدها رفع شكوى ضدها واتهمها بالإلحاد/التفاصيل الكاملة لايداع فتاة الـ19 ربيعا بمستشفى الرازي للأمراض العقلية..

قال الناطق الرسمي باسم الحزب الليبرالي التونسي، وعضو حركة المفكرين الأحرار حاتم الإمام، إنه فشل أمس الخميس 12 جويلية 2018، رفقة محاميين آخرين، في اطلاق سراح فتاة تدعى “نهى بشيني”، من مستشفى الرازي عبر الطرق القانونية.

وقال حاتم الامام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن الفتاة نهى بشيني هي شابة تبلغ من العمر 19 عاما، تم ايداعها وجوبيا – بمقتضى اذن قضائي- بمستشفى الرازي بمنوبة، وذلك بناء على شكوى رفعها والدها على خلفية معتقداتها وسلوكها الاجتماعي التي اعتبرته طبيبة المستشفى مخالفا للأعراف الاجتماعية، حسب تأكيد فريق الدفاع عنها.

وأكّد حاتم الإمام، في تدوينته  أنّ المتضررة تعيش ظروف كارثية، داعيا جميع المفكرين الأحرار و كل من له نفس حرية أن يتجمعوا منتصف نهار اليوم الجمعة أمام مستشفى الرازي للمطالبة بإطلاق سراحها قبل صدور التقرير الطبي النهائي على الساعة الثانية بعد الزوال”.

وأضاف قائلا في السياق ذاته: “نهى التي تجاوزت التاسعة عشر دخلت مستشفى الأمراض النفسية بالقوة عبر أمر من وكيل الجمهورية إثر شكاية من والدها الذي يعمل إماما لدي وزارة الشؤون الدينية بصفته وصيا أدبيا حسب قانون الوصاية الذكوري التعيس في القانون التونسي”، حسب قوله.

وأشار إلى أنّ والد الفتاة”يقول إنها (ابنته) جنت و لم تعد تؤمن بدين آبائه و فضحته بمشاركتها في مسيرات الكفار و الأطباء يسألونها إن كانت من عبدة الشيطان و طبيبتها المباشرة تقول إن تصرفاتها مخالفة للعادات الإجتماعية وأنها ذهبت لتخيم مع أصدقائها كمثال…أي أن ذهابك للبرية و نصب خيمة صيفية والسهر مع الأصدقاء للغناء و عزف الغيتارة أصبح مدعاة لإحتجازك رغم إرادتك مع الحالات النفسية الخطيرة”.

كما أكّد أنّ “نهى اقتيدت للمستشفى بالقوة و تم تعنيفها أثناء ذلك و أمضت ليلتها مع الحالات الخطيرة”، مضيفا ”لقد روت لنا كيف أمضت ليلة رعب بين من يقضي حاجته البشرية على الأرض و من يقيدونه بالسلاسل و من يصيح بلا إنقطاع ومن يلطم رأسه بالحائط”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.