جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 15 أوت 2018


تناولت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح بأنه “على الشاهد عرض تجديد الثقة في حكومته على البرلمان ” ونشر مستجدات حول وفاة المتهم الرئيسي في فاجعة قرقنة، فضلا عن الدعوة إلى إسناد بطاقات رمادية للدراجات النارية لكونها المتسبب الثاني في حوادث المرور في تونس وكشف دراسة حديثة عن أن عربات الأطفال تعرض الرضع للهواء الملوث بالمعادن السامة.
فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن القيادي في نداء تونس منجي الحرباوي، تصريحه، اليوم الأربعاء، بأن حكومة يوسف الشاهد فقدت ثقة كل الاحزاب الداعمة لها، على حد تعبيره.
وقال الحرباوي، في حوار لبرنامج “الماتينال”، على الإذاعة المذكورة، أن كل المؤشرات تؤكد بأن جل الاحزاب الداعمة للحكومة الحالية قد انسحبت، مردفا بالقول “هذه الحكومة فقدت شرعيتها وحزامها السياسي وعلى الشاهد عرض تجديد الثقة في حكومته على البرلمان” .
في السياق نفسه، أقر ضيف الإذاعة، بأن المهلة السياسية التى تمّ تقديمها لرئيس الحكومة والمقدرة بـ10 أيام من أجل عرض ثقة حكومته على البرلمان قد انتهت، مضيفا “اليوم نحن كحزب نداء تونس رفعنا دعمنا ومساندتنا لحكومة الشاهد على اعتبار أنها لم تلتزم بالمهلة المحددة”، وفق قوله.
وفي إطار متابعته لمسألة وفاة المتهم الرئيسي في فاجعة قرقنة، أورد نفس الموقع، تأكيد الناطق الرسمي بإسم محاكم صفاقس، مراد التركي، على ان النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة الشخص المذكور وفق الفصل 31 من المجلة الجزائية، فضلا عن إذنها بإيداع جثة الهالك بقسم الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة .
وأضاف التركي، في مداخلة على إذاعة “شمس آف آم”، أن تقرير الطب الشرعي سيصدر اليوم، متابعا انه “إذا ثبت أن هناك شبهة حول وفاة المعني فأن الابحاث سوف تتواصل”.
وشدد التركي، على أن الطبيب الذي عاين الجثة يوم أمس الثلاثاء، قدم شهادة طبية تتضمن منعاً لدفن جثة الهالك بإعتبار ان أسباب الوفاة غير واضحة ولا بد من أن تخضع للتشريح، لافتا في المقابل الى أن المعاينة الاولية تشير الى ان أسباب الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية، كما نفى وجود آثار تعذيب وعنف على جثة الهالك .
من جانبه، رصد موقع “الصباح نيوز”، موقف القيادي في حركة النهضة، علي العريض، من تصريحات المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، بخصوص موقف الحركة من تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، حيث أكد أنه “لا يتوقع من الهمامي أن يقول خيرا في النهضة”.
وأوضح في السياق ذاته، أن الحركة أعلنت عن موقفها وقدمته لرئيس الجمهورية والذي يتمثل أساسا في تحرير المرأة والارتقاء بها في مختلف المجالات، مشيرا الى أن قضية المرأة مبدئية وحتمية بالنسبة للنهضة، وأنها تسعى لتظافر الجهود في اتجاه تحقيق العدل والمساواة والانصاف بالنسبة اليها، وكذلك حماية مكاسبها وتطويرها، وفق تعبيره.
وأقر العريض، في سياق آخر، أن تقرير اللجنة اشتمل على عدة نقاط كان البرلمان سيذهب اليها ضمن نقاشه حول تغيير جملة من القوانين التي تعتبر مخالفة لدستور سنة 2014.
كما لفت، الى أن جزءا آخر من التقرير، وجب تعميق النقاش حوله، فضلا عن احترازات الحركة حول جزء ثالث، تراها مطالب اجتماعية، في حين أن الفترة الحالية تطرح أولويات اقتصادية وتنموية أهم من هذه المطالب.
وشدد، على أن النقاط التي احترزت عليها النهضة، تثير مخاوف حقيقية بما يتعلق بالأسرة والمحافظة عليها وكذلك المساس بالمشاعر الدينية لجزء من التونسيين، فضلا عن أن المناخ العام غير مناسب لتطارحها.
وفي موضوع آخر، تطرق موقع “الجوهرة آف آم”، الى مسببات حوادث المرور في تونس، واستضاف في هذا الاطار، المدير التنفيذي للجامعة التونسية لشركات التأمين، كمال الشيباني، الذي أكد أن الدراجات النارية هي المتسبب الثاني في حوادث المرور في تونس بنسبة 19 بالمائة بعد السيارات الخفيفة.
وأوضح الشيباني، أن السيارات الخفيفة تتسبب في 33 بالمائة من حوادث المرور القاتلة، تليها الدراجات النارية، وذلك حسب الاحصائيات إلى غاية شهر أوت الجاري.في سياق متصل، أشار المسؤول إلى أن الإشكال المطروح بالنسبة للدراجات النارية قديم، ملاحظا أن شركات التأمين كانت قد نبهت له منذ سنوات وطالبت بضرورة اعطاء الدراجات النارية بطاقة رمادية تتضمن خاصيات كل منها وذلك لتفادي عمليات الغش الحاصلة اليوم. وبيّن أن هناك أصحاب دراجات نارية غير مؤمنة يقومون بإستعارة التأمين من أصدقائهم، في حال تعرضهم لحادث مرور للإستظهار بها عند اللزوم وهو ما يشكل عبئا على شركات التأمين، مشددا على ضرورة إسناد بطاقة رمادية للدراجات النارية على غرار السيارات لوضع حد نهائي لعمليات الغش. ووفق احصائيات حديثة، أبرز ضيف الإذاعة، أن الدراجات النارية تسببت إلى حدود الشهر الحالي في 1345 حادثا، أودى بحياة 297 شخصا، فيما خلف أكثر من 1000 جريح.
وكشف موقع قناة “نسمة”، عن أنه سيتم الاستعانة بالقوة العامة لإخلاء البنايات المتداعية للسقوط من متساكنيها في الدائرة البلدية لتونس العاصمة، وذلك وفقا لما أعلنت عنه رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، في اجتماع تمهيدي لأعضاء المجلس أمس الثلاثاء 14 أوت الجاري.
وأفادت عبد الرحيم، وفق ما جاء على ذات الموقع، أنه سيتم تطبيق هذا الاجراء فور مصادقة المجلس البلدي على قرارات الإخلاء حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين وتطبيقا للقانون.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “بي بي سي”، خبرا مفاده تحذير دراسة حديثة من خطورة عربات الأطفال الصغار، نظرا لأنها تعرضهم لنسبة كبيرة من التلوث تزيد بحوالي 60 في المائة مقارنة بما يتعرض له الكبار.
واعتبر الخبراء في هذا الخصوص، أن الرُضع يتعرضون لهواء قذر وملوث وهم داخل عربة الأطفال التي يدفعها الآباء لأنهم أقرب إلى الأراض وبالتالي فهم معرضون أكثر لعوادم السيارات التي تلوث الهواء.
كما وجد الباحثون، أن الأطفال الصغار يتأثرون أيضا بشدة بالهواء الملوث نظرا لأن أجسامهم صغيرة وضعيفة وفي مرحلة التطور، مشددين على أن التلوث على جانب الطريق يحتوي على مستويات عالية من المعادن السامة التي يمكن أن تتسبب في إعاقة نمو المخ عند الرُضع.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.