جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الجمعة 17 أوت 2018

نقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك إدانة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لحملات التشويه والثلب التي يتعرض لها رئيس الدولة خصوصا والتصريح بأن “معركة فاصلة حول مصير الشاهد ستحصل قريبا” وأنه سيتم الاعلان عن كتلة برلمانية جديدة، فضلا عن تذيل تونس قائمة ترتيب الدول العربية من حيث مبيعات السيارات وإجراء أول عملية في أوروبا لعلاج الصرع بالليزر.
فقد سلّط موقع “موزاييك آف آم”، الضوء على البيان الذي نشره رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والتي شدد من خلاله، على الالتزام التام بخيار التوافق مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ”واعتباره الإطار الأمثل للحوار حول كل القضايا للوصول الى حلول وبدائل وتوافقات بعيدا عن منطق الغلبة وفرض الرأي”، حسب تعبيره.
وأوضح الغنوشي، وفق ذات المصدر، قائلا ”ان التوافق أرضية خصبة لكل حوار جدي بين مكونات المجتمع وهو خيار استراتيجي لحركة النهضة”، مؤكدا على أنهم سيتفاعلون “مع مبادرة رئيس الدولة حول الإرث حين تقدم رسميا الى البرلمان، بما تقتضيه من الحوار والنقاش للوصول الى الصياغة التي تحقق المقصد من الاجتهاد وتجعل من تفاعل النص مع الواقع أداة نهوض وتجديد وتقدم لا جدلا مقيتا يفرق ولا يجمع”.
في سياق متصل، أدان رئيس الحركة “حملات التشويه التي تدار بطريقة منهجية عبر ترويج الاكاذيب وبث الفتن والتحريض على الشخصيات السياسية والأحزاب ورموز الدولة وإطاراتها”، مردفا ان ذلك “قد يعكس لدى البعض رغبة في العودة الى اجواء الاحتقان والتشنج”.
كما أدان بشدة، ما تعرض له بالخصوص رئيس الدولة من ثلب وتهجم، ودعا في هذا الإطار “أجهزة الدولة الى التحرك ضمن القانون لضرب العابثين بالشبكات الاجتماعية”، فضلا عن دعوته وسائل الإعلام من أجل “الانخراط في ميثاق وطني ضد العنف اللفظي وثقافة التشويه ونشر الأخبار الزائفة حتى تبقى حرية التعبير التي أهدتها الثورة لتونس عنوانا من عناوين الحرية والديمقراطية لا سببا للفوضى والتشرذم”، على حد وصفه.
من جانبه، شدد أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، في إطار تعليقه على مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بالمساواة في الميراث، على أن تونس دولة مدنية وقوانينها تستمد من القوانين الوضعية، لافتا الى انه “لا يمكن أن نتجاهل العنصر السوسيولوجي الديني الثقافي للشعب التونسي”.
وأضاف الشواشي، خلال استضافته صباح اليوم الجمعة، في برنامج”الماتينال” على إذاعة “شمس آف آم”، أن أغلبية الشعب التونسي مسلم ومتشبث بعقيدته ويرى أن أحكام الميراث في الإسلام شيء ثابت. وأشار، في هذا السياق، الى ضرورة المحافظة على المنظومة الحالية المستمدة من الشرع الإسلامي والقوانين الموجودة في مجلة الأحوال الشخصية، مع إضافة منظومة أخرى اختيارية تكرس المساواة للأقلية.
وقال ضيف الإذاعة في هذا الخصوص، “نحن مع المساواة في الميراث لكننا مسلمين”، مردفا “جزء كبير من الشعب يرى أن أحكام الميراث ثابتة لا يمكن أن نتدخل فيها ونغيرها أو نعدلها ويجب احترام هذه الفئة لأن حرية المعتقد مضمونة بالدستور”. كما اعتبر، أنه من الضروري تكريس ازدواجية التشريع، وذلك على غرار ما هو معمول به في عديد التشريعات في العالم.
وعلى اثر تداول، يوم أمس الخميس، أنباء حول الافراج عن رجل الأعمال الموقوف نجيب اسماعيل، بموجب انقضاء المدة القانونية للإيقاف التحفظي، أفاد الأستاذ فوزي الدقداقي، محامي رجل الأعمال المذكور، بأن عملية الإفراج عن منوّبه من سجن برج العامري، لم تتم بصفة آليّة وبمجرد انتهاء مدة الاحتفاظ القانونية، وإنما بضغط من لسان الدفاع الذي طالب بفرض تطبيق أحكام الفصل 85 من مجلة الإجراءات الجزائية، على حد قوله.
كما أشار الأستاذ الدقداقي، في تصريح لـ”الشروق أون لاين”، إلى أن منوّبه، وعلى عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام لم يخضع إلى مراقبة إدارية كتدابير احترازية، وإنما تم الاكتفاء بتحجير السفر عليه فقط.يذكر أن رجل الأعمال محمد نجيب اسماعيل كان قد تم ايقافه بموجب قانون الطوارئ، وأُحيل على قاضي التحقيق الذي أصدر ضده بطاقة إيداع بعد أن وجّه له تهما متعلقة بالفساد والتهرّب الضريبي والديواني.
وفي موضوع آخر، أكد النائب الصحبي بن فرج، يوم أمس الخميس، إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الاعلان عن كتلة برلمانية جديدة تضم عددا هاما من النواب الذين يتقاربون فكريا في المواقف والتوجهات السياسية.
وأفاد بن فرج، في تصريح لـ”حقائق أون لاين”، بوجود مشاورات بين عدد هام من النواب لتأسيس هذه الكتلة البرلمانية التي ستشتغل خلال السنة البرلمانية القادمة على تحقيق مصالح المواطنين، رافضا الإفصاح عن مزيد المعطيات بشأنها.
في المقابل، اكد أن “هذا التحالف البرلماني الجديد غايته مواصلة نفس المسار السياسي الذي برز في عملية التصويت لوزير الداخلية الجديد وهو إسقاط حكومة الشاهد واستعدادا للمعركة الفاصلة التي ستحصل في شهري ديسمبر ونوفمبر القادمين حول الحكومة وحول مصير يوسف الشاهد”، حسب تعبيره.
وأقر بن فرج، بوجود تنسيق سياسي كبير بين حركتي نداء تونس ومشروع تونس على مستوى المواقف وفي الكتل والأحزاب، مشددا على أنه سيكون بالضرورة بينهما تحالف انتخابي.
ونشر موقع “الشارع المغاربي”، خبرا يفيد بأن الجزائر احتلت المتربة الأولى على المستوى العربي من حيث الدول الأعلى نموا في مبيعات السيارات خلال النصف الأول من سنة 2018، وذلك وفقا لما كشفت عنه وكالة “فوكس 2 موف” لأبحاث السيارات.
وأبرز الموقع نفسه، ان مبيعات السيارات بالجزائر عرفت ارتفاعا بنسبة 25.1 بالمائة، فيما تذيلت تونس قائمة الترتيب، بعد تراجع أداء سوق مبيعات السيارات بها خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16.7 بالمائة.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “أورونيوز”، عن انه تم في أوروبا ولأول مرة، اجراء عملية لعلاج الصرع بطريقة جديدة مبتكرة، وأقل وطأة وصعوبة من العملية الدماغية المفتوحة، حيث استخدم الأطباء في مستشفى جامعة لوزان بسويسرا، مسبار ليزر لحرق منطقة الدماغ المسؤولة عن نوبات الصرع.
يذكر انه تّم تنفيذ عملية “الاجتثاث الحراري” أو ما يسمى بـ”العلاج الحراري الخلالي الليزري”، سابقاً في الولايات المتحدة. وتتمثل هذه العملية في حرق الخلايا العصبية المتأثرة بدلاً من إخراجها، وهو نوع من الجراحة التي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي، للمساعدة في استهداف منطقة الدماغ التي سيتم تشغيلها، فضلا عن كونه إجراء قادر على إزالة تركيز الصرع بدقة متناهية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.