تونس : جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018

أثّثت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك الاعلان عن تحقيق نتائج هامة في حماية المبلغين ومقاومة الفساد والكشف عن أن جرائم القتل شهدت ارتفاعا بـ46 بالمائة، فضلا عن التصريح بأن “توتر العلاقة بين رئيسي الدولة والحكومة لا يخدم مصلحة تونس” ونشر دراسة حديثة تفيد بأن جرعات الأسبرين اليومية لا تساعد كبار السن على العيش لفترة أطول.

فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، تأكيده على أنه ورغم ضعف الميزانية المخصصة للهيئة (5 مليون دينار)، إلا أنها تمكنت سنة 2016 من إحالة 96 ملفا على القضاء في جانب التقصي، وذلك بعد تلقي أكثر من 9 آلاف ملف جديد إلى جانب حوالي 6 آلاف ملف موروث عن لجنة تقصي الحقائق والهيئة التي ترأسها لـ4 سنوات الأستاذ سمير العنابي .

وأضاف الطبيب، في تصريح للإذاعة المذكورة، أنّه تم خلال سنة 2017 إحالة 246 ملفا، كما تلقت الهيئة نحو 10 آلاف ملف سنويا “وهو رقم كبير”، وفق تقديره، موضّحا أنّ حوالي 70 بالمائة منها لم يقع النظر فيها لعدم الاختصاص.

وأشار، في السياق ذاته، إلى أن أبرز الملفات التي تهتم بها الهيئة، تهم المال العام والصفقات والشراءات، والتي تعتبر أبرز مكامن الفساد وذلك بنسبة 40 بالمائة .

وفي خبر ثان، أورد الموقع أنه من المنتظر أن يلتقي رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، غدا الأربعاء، برئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، مبيّنا أن اللقاء سيتناول الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد والحلول الكفيلة بتجاوز الصعوبات الراهنة من خلال حوار مسؤول بين جميع الأطراف.

ولفت المصدر نفسه، إلى أنّ رئيس مجلس نواب الشعب سبق له أن إستقبل في نفس الإطار رئيس الحكومة، يوسف الشاهد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي .
وفي موضوع آخر، أفاد الناطق بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني، العميد وليد حكيمة، بأن معدل الجريمة خلال الـ6 أشهر الأولى من سنة 2018 ارتفع بـ20.9 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 .

وأقر خلال مداخلته اليوم الثلاثاء، في برنامج “مثير للجدل” على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن”هناك 106 آلاف قضية خلال الفترة الأولى من سنة 2018 مقابل 88 ألف قضية خلال نفسه سنة 2017”.
وفي سياق متصل، أكد حكيمة أن وزارة الداخلية حققت نجاحا بـ80.5 بالمائة في الـ106 آلاف قضية، التي تم تسجيلها خلال الفترة المذكورة من سنة 2018 امام هذا الإرتفاع لمعدل الجريمة .

أما فيما يتعلّق بـ”البراكاجات”، فقد بيّن أن هذه الظاهرة شهدت انخفاضا خلال الفترة الأولى من سنة 2018 حيث بلغت 2941 ”براكاج ” مقابل 2729 خلال الفترة الأولى من سنة 2017 أي بانخفاض بـ7.2 بالمائة، في المقابل شهدت جرائم القتل ارتفاعا بـ46 المائة، والعنف بـ12.3 بالمائة خلال نفس الفترة.

ولدى استضافته في برنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس آف آم”، اعتبر الناطق الرسمي بإسم حركة مشروع تونس، حسونة الناصفي، أن توتر العلاقة بين رئيسي السلطة التنفيذية (رئيس الجمهورية الباجي القائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد) لا يخدم مصلحة البلاد.

وصرح الناصفي قائلا أنه “عندما يقوم رئيس حكومة بزيارة رسمية الى الصين لحضور قمة تمثل شخص رئيس الجمهورية ،ثم يتقابل مع رئيس الدولة بعد 11 يوما من العودة الى تونس فهذا غير مشرف ولا مقبول” .

من جهة أخرى، أعرب ضيف الإذاعة عن استعداد حركته للمشاركة في حكومة يوسف الشاهد في صورة تضمّنها لكفاءات وعدم اهتمام أعضاءها بالترشح للمحطات الانتخابية المقبلة، بحسب قوله.

كما أشار، الى أن حركة مشروع تونس هي أول من دعا لعدم مشاركة أعضاء الحكومة في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي الذي أثار حفيظة البعض.
وبخصوص المحكمة الدستورية، أكد اليوم الثلاثاء، عضو مكتب مجلس نواب الشعب،غازي الشواشي في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أنه تم تحديد يوم 10 اكتوبر القادم كموعد لتنظيم جلسة عامة لانتخاب أعضاءها .

وأوضح الشواشي، في هذا الشأن أن باب الترشحات فتح وأغلق ومن المفروض ان يتم اختيار 3 مترشحين من ضمن 8 مترشحين، اثنين منهما مختصان في القانون.
كما أضاف المتحدث، أنه سيتم عقد الجلسة الافتتاحية يوم 2 أكتوبر القادم تليها جلسات توافقات بين جميع الكتل وصولا الى يوم 10 أكتوبر للتوصل الى توافق، ملاحظا أنه في حال لم يتم التوافق، فان العملية ستفشل.

ولفت الشواشي قائلا الى “ان هناك بعض الكتل ككتلة مشروع تونس ونداء تونس يسعيان الى إفشال العملية برمتها لانهم ببساطة يريدون انتخاب اعضاء مقربين منهم”، وفقا لتصريحه.

وفي أخبار متفرقة، أظهرت دراسة حديثة وردت على صفحات موقع “روسيا اليوم”، أن جرعات الأسبرين اليومية لا تساعد كبار السن على العيش لفترة أطول، وقد يكون لها تأثير معاكس، حيث وجد الباحثون أن جرعة يومية مما يسمى “الدواء العجيب”، لن تساعد كبار السن على العيش حياة صحية خالية من الخرف.

وعلى إثر اجراء تجارب سريرية للآلاف من كبار السن الأصحاء الذين لم يعانوا من قبل من سكتة دماغية أونوبة قلبية، والذين تناولوا جرعة يومية منخفضة من الأسبرين، خلصت النتائج الى أن الذين تناولوا الأسبرين كانوا معرضين بشكل ملحوظ لخطر النزيف، خاصة في الجهاز الهضمي والدماغ.

وأبرز أحد الباحثين، في هذا الخصوص أن “المبادئ التوجيهية السريرية تشير إلى فوائد الأسبرين لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى أولئك الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي. لكن، كان هناك قلق من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الأسبرين مفيدا لكبار السن الأصحاء الذين لا يعانون من هذه الأمراض”.

وبيّن ذات المصدر، أنه من بين الأشخاص المختارين عشوائيا لتناول الأسبرين، ظل 90.3 بالمائة منهم في نهاية العلاج أصحاء دون إعاقة جسدية مستمرة أو خرف، مقارنة بنسبة 90.5 بالمائة ممن تناولوا دواء وهميا.

كما أفاد بأن المجموعة التي كانت تأخذ الأسبرين، هي أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالمجموعة الثانية. وهو ما اعتبره العلماء أمرا جديدا لم يلاحظ في الدراسات السابقة، مشددين على ضرورة الحذر في تفسير النتائج.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.