“الإعداد للزيارة التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى باريس يوم 11 نوفمبر 2018” محور لقاء وزير الخارجية بسفير فرنسا


تطرّق اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، بسفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، إلى “الإعداد للزيارة التي سيؤديها رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، إلى باريس يوم 11 نوفمبر 2018، للمشاركة في الإحتفالات بمئوية الهدنة وانتهاء الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر باريس للسلام.

كما تناول اللقاء، وفق بلاغ للخارجية، “واقع العلاقات التونسية الفرنسية والإستحقاقات الثنائية القادمة”. ومثل أيضا مناسبة لمتابعة نتائج زيارة الدولة التي أداها الرئيس الفرنسي، إيمانوال ماكرون إلى تونس، يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018، وخاصة الإجتماع المرتقب للجنة متابعة نتائج تنفيذ الإتفاقيات الموقّعة بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي سيؤديها وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان إلى تونس، يومي 21 و22 أكتوبر 2018.

وشدد الجهيناوي خلال اللقاء على “تميّز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها”، مؤكدا سعي تونس إلى “مزيد دعمها على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي”.

من ناحيته أكد الدبلوماسي الفرنسي مجددا حرص بلاده على “دفع التعاون بين البلدين في جميع المجالات”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.