ريال مدريد يحقق انتصارا طال انتظاره في بطولة اسبانيا على حساب بلد الوليد


انهى ريال مدريد انتظاره الطويل لتحقيق الفوز في بطولةاسبانيا لكرة القدم بتغلبه على ريال بلد الوليد 2-صفر اليوم السبت بفضل هدفين قبل النهاية في أول مباراة يقودها المدرب المؤقت سانتياجو سولاري على أرض بطل اوروبا المتعثر في المسابقة المحلية.
ومنح البرازيلي الشاب فينيسيوس المدرب الجديد والجماهير الغاضبة في سانتياجو برنابيو بارقة أمل في الدقيقة 83 بعد ان انطلق من الناحية اليسرى وأطلق تسديدة غيرت اتجاهها بشدة بعد اصطدامها بكيكي اوليفاس لاعب بلد الوليد ليتم احتسابه هدفا لصالح مدافع الضيوف.
وبدا ريال محظوظا لعدم تراجعه في النتيجة مرتين في الشوط الثاني بعد ان سدد روبن الكاراز وتوني بيا في العارضة لكن اصحاب الارض حسموا اول انتصار في ست مباريات في الدوري بعد ان سجل القائد سيرجيو راموس من ركلة جزاء في الدقيقة 88.
ودفع هذا الانتصار بريال من المركز التاسع الى السادس مؤقتا برصيد 17 نقطة متراجعا بفارق اربع نقاط خلف برشلونة الذي سيلاقي رايو فايكانو في وقت لاحق اليوم.
ورغم حالة فقدان التركيز الذي بدا عليها عقب الهزيمة المذلة امام برشلونة 5-1 الاسبوع الماضي في لقاء القمة، كانت بداية ريال مثالية امام بلد الوليد الذي لم يخسر في اخر ست مباريات لكن الفرص المبكرة لأصحاب الارض سرعان ما تلاشت وخرج لاعبون عقب نهاية الشوط الاول وسط صيحات استهجان.
وقال راموس “عندما لا تسير الأمور كما تريد فان عليك ان تحافظ على هدوئك وتواصل التضحية. واصلنا الاعتقاد فيما نقوم به على الرغم من اننا نلعب امام فريق يقدم أداء جيدا للغاية. كما انها مباراة جاءت في ظروف صعبة بسبب المسيرة السيئة التي نمر بها وتغيير المدرب.
“يجب ان نرتقي بأنفسنا. نتفهم احباط الجماهير ولماذا نتعرض لصيحات استهجان. يجب ان نغير ذلك. بعد تسجيلنا لهدف ارتفعت معنويات الفريق. عن طريق بعض النتائج الجيدة فإننا سنعيد اكتساب ثقة الجماهير فينا ثانية”.
وقوبل جاريث بيل تحديدا بمعاملة عنيفة من الجماهير صاحبة الارض عندما تم استبداله كما لم يسلم اللاعب المفضل لدى الجماهير وهو ماركو اسينسيو من صيحات استهجانها بعد ان خرج ليحل فينيسيوس بديلا له والذي نادرا ما شارك تحت قيادة المدرب المقال يولن لوبتيجي.
وادخل فينيسيوس السعادة على الجماهير امام مليلية في كأس الملك في منتصف الاسبوع وتسببت موهبته وانطلاقته السريعة في اثارة بعض الحماس في فريق سولاري ما اتاح له في النهاية تسجيل هدف التقدم على الرغم من ان الهدف احتسب لاوليفاس غير محظوظ الذي حاول منع تسديدة لاعب مدريد الصاعد.
وبدا الهدف قاسيا على بلد الوليد واجهز على اماله قبل ان يتسبب مدافعه ناتشو مارتينيز في ركلة جزاء غريبة بسقوطه على بنزيمة ليسجل منها راموس الهدف الثاني بهدوء محولا صيحات الاستهجان المبكرة الى احتفالات كبيرة.
وقال سولاري عن الطبيعة الغريبة انتصار اليوم “نحتاج لتحقيق الفوز. لا يمكنك الخروج من اللحظات الصعبة مثل تلك التي نمر بها عن طريق انتصارات سهلة.
“اريد الفوز بكل مباراة بنتيجة 7-صفر منها ثلاثة اهداف بضربات خلفية لكن كرة القدم اكثر تعقيدا من هذا. تمر بلحظات سعادة عندما تسير كافة الامور على ما يرام”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.