رضا شرف الدين يرجّح إمكانية تنظيم المؤتمرالإنتخابي لحركة نداء تونس في أواخر فيفري 2019

رجّح رئيس لجنة انتخابات حركة نداء تونس، رضا شرف الدين، إمكانية تنظيم المؤتمر الإنتخابي للحزب، خلال أواخر شهر فيفري 2019، مؤكدا أن نقطة البداية لإعداد هذا المؤتمر قد انطلقت اليوم.

وأوضح شرف الدين خلال ندوة صحفية عقدتها حركة نداء تونس اليوم الخميس بالعاصمة، أن لهذه اللجنة كافة الصلاحيات لتنظيم مؤتمر انتخابي ديمقراطي، مع الأخذ في الإعتبار جملة من النقاط وهي التشاور مع الديوان السياسي والهيئة السياسية للحزب، بخصوص مراحل المؤتمر والإلتزام بما ينص عليه القانون الأساسي والنظام الداخلي للحركة، فضلا عن الإلتزام بما جاء بوثيقة الإندماج بين حركة نداء تونس وحزب الإتحاد الوطني الحر.

وأعلن أن لجنة الإنتخابات التي ستسهر على تنظيم مؤتمر الحزب، تتكوّن من 12 عضوا (10 من حركة نداء تونس و2 من الإتحاد الوطني الحر) وهم إلى جانب رئيس اللجنة، كل من بوجمعة الرميلي ولمياء الفراتي وسهام الغضباني وعيسى الحيدوسي وآية الخياري وصالحة بالحاج عمر وعبد الحميد الأرقش ومنذر ونّيش وبديع بوزكري وسميرة بن قدّور وسناء غني.

وقال رضا شرف الدين “إن هذه المهمة التاريخية لأعضاء هذه اللجنة الذين لن يقدموا ترشحاتهم خلال المؤتمر الإنتخابي والذي ستنبثق عنه هيئة سياسية جديدة ستنتخب بدورها قيادة تمثل الندائيين بمختلف أطيافهم وستسيّر الحزب بطريقة جماعية وديمقراطية تتناغم ومتطلبات البلاد، ستكون صعبة في هذا الوقت الصعب”، ملاحظا أنه سيتم في القريب العاجل تكليف كل عضو من أعضاء لجنة الإنتخابات بمهام بالاضفة إلى تكوين لجان فرعية أخرى.

وفسّر رئيس اللجنة أن قبول مختلف الأعضاء لهذه المهام، جاء من منطلق الإيمان بالدور المحوري والمصيري لحركة نداء تونس، معتبرا أن “النداء هو الحزب الوحيد القادر على إحداث التوازن السياسي في البلاد وذلك رغم جملة الأخطاء والصعوبات التي تعرض لها الحزب”.

من جهته قال عضو لجنة الإنتخابات، بوجمعة الرميلي، “إن حركة نداء تونس ستشرع في إعادة بناء الحزب، في ظل هذه الضبابية والإضطراب الذي تعرفه الساحة السياسية في تونس”.

وشدد على أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المؤتمر الإنتخابي هو أن يساهم نداء تونس في “إعادة بناء فكرة تجميع الحركة الوطنية التقدمية والديمقراطية وإعادة التوازن السياسي وهو ما كان دعا إليه رئيس الحركة، الباجي قايد السبسي منذ تأسيس الحزب وذلك عبر انفتاح الحركة على الجميع ودون إقصاء”.

وأضاف بوجمعة الرميلي أن حركة نداء تونس تشتغل حاليا مع أحزاب سياسية أخرى ومع شخصيات ومستقلين، من أجل إعادة الجبهة الوطنية التقدمية والديمقراطية، مبينا أن الإنتخابات الداخلية لسنة 2019 على مستوى حركة نداء تونس، ستكون فرصة جديدة لإحياء الفكرة الوطنية الإصلاحية البورقيبية ولإحياء مشروع الحركة الذي “لم يسقط خلافا لما يقوله البعض”، موضحا أن النداء “تعثّر وتعب واضطرب لكنه لم يمت”.

يذكر أن الهيئة السياسية الحالية لحركة نداء تونس كانت أعلنت في وقت سابق، أن مؤتمر الحزب سيكون أيام 26 و27 و28 جانفي 2019. كما قرّر الديوان السياسي للحركة تكليف رضا شرف الدين برئاسة لجنة الإنتخابات بالنداء.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.