ازمة التعليم الثانوي بمثابة خطين متوازيين هما الطرف النقابي والسلطة لم يلتقيا بعد

اعتبر كاتب عام الفرع الجامعي لنقابة التعليم الثانوي بصفاقس عامر المنجة، الأزمة التي تعصف حاليا بقطاع التعليم الثانوي بمثابة “خطين متوازيين، وهما الطرف النقابي وسلطة الإشراف، لم يلتقيا بعد”، وفق توصيفه.

وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس على هامش تجمع نقابي انعقد اليوم الأربعاء، بدار الاتحاد الجهوي للشغل بمناسبة احياء الذكرى 66 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، ان “تعنت سلطة الإشراف وصدها لباب الحوار مع الجامعة العامة لنقابة التعليم الثانوي ومواصلتها شيطنة منظوري القطاع وانتهاج سياسة الأرض المحروقة ازاءهم لن يزيد الأساتذة إلا إصرارا واستماتة في مقاطعة إمتحانات الثلاثي الاول مع مواصلة الدروس بصفة طبيعية دفاعا عن مطالبهم وحفاظا عن حرمة المؤسسات التربوية والتعليم العمومي”، وفق قوله.

ودعا الأولياء إلى “توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة وسلطة الإشراف باعتبارهما السبب الرئيسي في الأزمة التي يمر بها حاليا قطاع التعليم الثانوي بدل مواصلتهم في شيطنة الأساتذة” واكد من ناحية أخرى على ان منظوري قطاع التعليم الثانوي “سيعملون على إنجاح السنة الدراسية الحالية كما انجحوا من قبلها، وذلك إذا وجدوا أرضية للتفاوض والحوار الجاد مع الطرف الحكومي وسلطة الإشراف”.

وذكر ان “نسبة مقاطعة الامتحانات التاليفية للثلاثي الأول قد فاقت في جهة صفاقس نسبة ال90 بالمائة، أما مواصلة الدروس بصفة طبيعية فقد كانت بنسب متفاوتة حسب مستوايات الدراسة”.

من جهته، اوضح المندوب الجهوي للتربية صفاقس 2 عيسى شطورو في تصريح لمراسلة (وات) “تمت مقاطعة الامتحانات ومواصة الدروس باستثناء تلاميذ الاقسام النهائية بالاعداديات والمعاهد الثانوية اي تلاميذ السنة التاسعة والباكالوريا”، واضاف انه “يتم رفع تقارير يومية لوزارة الاشراف بخصوص الوضع”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.