جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 05 ديسمبر 2018

تناولت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من الأخبار والمستجدات على الساحة الوطنية، منها التأكيد على ضرورة ايجاد حل لأزمة التعليم الثانوي في أقرب الآجال والاعلان عن نشر وثائق لأول مرة تتعلق بتفاصيل إغتيال فرحات حشاد، بالإضافة الى تسليط الضوء على موقف حركة النهضة من تعهد القضاء بملف التحقيقي في “الجهاز السري” للحركة والتصريح بأن “الوضع الوبائي الحالي في تونس عادي وليس هناك ما يدعو إلى القلق”.

فقد أكّد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، أن أزمة التعليم الثانوي لا يمكن أن تتواصل خاصة وأنها تشمل، فضلا عن الأساتذة، التلاميذ والأولياء.
وشدّد المباركي، في تصريح للإذاعة الوطنية، على ضرورة التسريع بإيجاد حل، مشيرا إلى أنه تحدث صباح اليوم بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والستين لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي الشهيد فرحات حشّاد، إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بخصوص استئناف المفاوضات.

كما شدّد المتحدث، على ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات بخصوص ملف قطاع الوظيفة العمومية قبل الاضراب العام المقرر في الوظيفة العمومية والقطاع العام في 17 جانفي المقبل.
من جانبه، نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن عضو هيئة الدفاع عن ورثة الشهيد شكري بلعيد، المحامي علي كلثوم، انتقاده لتعاطي النيابة العمومية مع ملف قضية اغتيال الشهيد، قائلا في هذا الصدد “أن النيابة العمومية تتعامل بصفة سلبيّة مع الملف”.

وأعرب علي كلثوم، في مداخلة هاتفية في برنامج “هنا شمس”، عن رفضه فتح النيابة تحقيقا ضد مجهول، معتبرا أن أعضاء النيابة العمومية لا يريدون طرح رموز حركة النهضة كمتهمين في القضايا، على حد قوله.

وسلّط موقع “الصباح نيوز” الضوء، على موقف حركة النهضة من مسألة تعهد القضاء بملف التحقيق في “الجهاز السري” للحركة، وتحدث في هذا الخصوص الى نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، الذي شدّد على أن حزبه يحترم القضاء والاجراءات المنبثقة عنه.

وأعرب في هذا الشأن، عن ثقتهم من أنفسهم، مبيّنا أنهم سيدافعون عن أنفسهم اذا تم استدعاءهم للإدلاء بالشهادة. وأبرز في المقابل، رفضهم إهانة القضاء واصدار الاحكام في النزل والندوات الصحفية والاعلام والشوارع، وأعتبر ذلك نوعا من أنواع التشهير ومحاولة للضغط على القضاء، وفق تقديره.

ودعا العريض “كلّ من لديه معطى أو وثيقة ليتوجه للقضاء لسماعه، عوضا عن التوجه للتوظيف السياسي والحزبي ونشر التهجمات على الاشخاص والأحزاب”، مُضيفا “منهجيا كل قضية محل نظر قضائي تتطلب من الأطراف المعنية التزام التحفظ حتى لا تؤثر على سير أطوار القضاء”…

وتجدر الإشارة الى ان هيئة الدفاع في قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كانت أفادت بأن “تعهد دائرة الإتهام 34 لدى محكمة استئناف تونس بملف ‘الجهاز الخاص لحركة النهضة’، يمنع عن النيابة العمومية اتخاذ أي قرار آخر ويجعلها تكتفي قانونا بإحالة ما ورد عليها من المحكمة العسكرية إلى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس تحت عنوان سبق التعهد”.

وبمناسبة إحياء ذكرى إحياء الذكرى 66 لإغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، كشف نجله نور الدين حشاد، في تصريح لـ”موزاييك آف آم”، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل تضمنتها مجموعة من الوثائق تتعلق بعملية اغتيال والده والأطراف الضالعة فيها والمبالغ التي تلقوها مقابل تنفيذ العملية.

في هذا السايق، أكد حشاد الإبن، أنه تحصل على وثائق جديدة في 2016 من أطراف تونسية تلقوها بدورهم من آبائهم منذ 1957، مضيفا أنّ الجيش الفرنسي يمتلك نسخة من هذه الوثائق التي تكشف طريقة تنفيذ عملية الإغتيال.

وكشف في سياق متصل، عن اطلاعه على أسماء المنفذين الأربعة، مشددا في هذا الخصوص على يقينه من أنها أسماء مستعارة. كما أوضح أنه “تمّ التعرّف على السيارتين التي امتطاها منفذو الإغتيال وكذلك على نوعهما”، حسب تصريحه.

وأفاد ضيف الإذاعة، بأنّ فرحات حشاد أًصيب بـ10 طلقات نارية، وأنه تمّ شد وثاقه ووضعه في أحد السيارتين قبل أن يتم إلقاؤه على قارعة الطريق. مصرّحا بتحصّل منفذي العمليّة على مبالغ مالية ساعتين بعد العملية من سفارة فرنسا في تونس.

وفي موضوع آخر، علم موقع قناة “نسمة”، أن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، قضت ليلة أمس الثلاثاء، بعدم سماع الدعوى في حق القيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور سليم القنطري المكنى بـ”أبي أيوب التونسي”، وذلك من أجل قضية تتعلق بالانضمام الى تنظيم “داعش الإرهابي” في سوريا.

وجاء الحكم، وفق ذات المصدر، بعدم سماع الدعوى في حقه بعد أن ثبت للمحكمة أنه تمت محاكمته سابقا من أجل نفس الجريمة، لافتا الى أنه يقضي عقوبة سجنية في الوقت الحالي مدّتها ستة أعوام ونصف.

وحول الوضع الوبائي في البلاد، أكد مدير حفظ الصحة وحماية المحيط، محمد الرابحي أن الوضع الوبائي الحالي في تونس عادي وأنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق.

وفيما يتعلق بحالات التسمم، أوضح الرابحي، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم” على هامش انطلاق الايام الوطنية في دورتها 22 لحفظ الصحة، أنه تم خلال السنة الحالية تسجيل 1800 حالة تسمم غذائي في الوسط العائلي، مقارنة بحوالي ألف حالة خلال السنة الماضية.

وقال في سياق متصل، أنه سيتم تكثيف حملات المراقبة الصحية على محلات صنع المرطبات ومسالك توزيعها، خاصة مع اقتراب احتفالات رأس السنة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.