دورة طوكيو 2020 تحتاج للمزيد من العمل لتقليل نفقاتها

استقرت ميزانية دورة الألعاب الأولمبية 2022 عند 12.6 مليار دولار رغم الزيادة في تكاليف بعض أوجه الانفاق بينما طرأ التخفيض على البعض الاخر فيما أكد منظمون اليوم الجمعة أنهم بحاجة لمزيد من العمل لتقليص النفقات.

ويعمل منظمون على تقليص النفقات منذ أن حذرت دراسة بأن تكلفة تنظيم الدورة قد تزيد أربعة أضعاف المبلغ الذي تم تقديره خلال التقدم بملف الاستضافة بينما ترغب اللجنة الأولمبية الدولية في أن تصبح طوكيو نموذجا جيدا للمدن التي ستستضيف الدورة في المستقبل.

وجاءت النسخة الثالثة من الميزانية التي صدرت اليوم متوافقة مع التوقعات التي صدرت العام الماضي بعدما نجح المنظمون في تقليلها عن مبلغ 14 مليار دولار الذي تم الكشف عنه قبل عامين.
وقال توشيرو موتو المدير التنفيذي لألعاب طوكيو 2020 في بيان “لا يزال هناك الكثير من العمل للسيطرة على المصاريف”.

وأضاف موتو في إشارة إلى حصة اللجنة المنظمة من الميزانية الإجمالية “لكن بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية ستواصل طوكيو 2020 تقديم أقصى ما لديها لزيادة الأرباح والسيطرة على التكاليف والحفاظ على الميزانية في حدود 600 مليار ين (5.6 مليار دولار)”.

وقال منظمون إن متطلبات الانفاق أصبحت أكثر وضوحا من ذي قبل مع تبقي أقل من 600 يوم على انطلاق الدورة ما دفعهم لزيادة تقديرات عمليات الانفاق على الانتقالات والألعاب بنحو مائة مليون دولار لكل منهما.

وقابلت هذه الزيادة انخفاضا في احتياطي الطوارئ ومدخرات اخرى بينما ركز المنظمون على ايرادات شركة راعية محلية قوية بزيادة قدرها مائة مليون دولار عن العام الماضي. ولم تتغير الميزانية الاجمالية عن العام الماضي والتي بلغت فيها حصة حكومة طوكيو 5.6 مليار دولار والحكومة المركزية 1.4 مليار دولار.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.