آمال المستوري : الدولة لن تتأخر في توفير الاحاطة النفسية والاجتماعية لجرحى الثورة ولعائلات شهدائها وعائلات ضحايا العمليات الارهابية 

قالت رئيسة الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية في تصريح ادلت به اليوم الى وسائل الاعلام على هامش
زيارتها الى ولاية قابس بدعوة من جمعية المقاومين ان تونس لا تنسى كل من قاوم واستشهد في سبيل الوطن وكل من ضحى بنفسه من أجل الحرية والكرامة ومقاومة
الإرهاب، مبيّنة أن الدولة لن تتأخّر في توفير الإحاطة النفسية والاجتماعية لجرحى الثورة وضحايا العمليات الارهابية .
وأوضحت المستوري ان المرسوم عدد 97 المنقح في سنة 2012 قد أعطى لجرحى وعائلات شهداء الثورة تسبقة على التعويضات التي ستقرّر قيمتها النهائية المحكمة،
مشيرة في سياق حديثها عن القانون الذي يهم أولي شهداء وجرحى العمليات الارهابية من الامنيين والعسكريين والمدنيين واعوان الديوانة الى انه قد تم الترفيع في المبالغ
الامتيازات والمنافع التي نص عليها هذا القانون الذي ينتظر الشروع في تنفيذه بداية من جانفي القادم.
وقد كانت لرئيسة الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات العسكرية بحضور والي قابس منجي ثامر جلسة عمل مع مجموعة من المقاومين ومن جرحى
وعائلات شهداء الثورة ومع الجمعيات التي تعنى بالمقاومين والمناضلين وشهداء الثورة تم فيها التطرق الى عديد المشاغل من بينها بالخصوص ضرورة مزيد الإحاطة
بالمناضلين والمقاومين وبجرحى وعائلات شهداء الثورة وإحياء ذكراهم وتكريمهم.
وتمّت الدعوة إلى نشر قائمة شهداء وجرحى الثورة وتطبيق الاحكام الصادرة في حق من تورط في قتل الشهداء ومطالبة فرنسا بالاعتذار عن الممارسات التي قامت بها
في تونس خلال حقبة الاستعمار.
وقد زارت المستوري بمعية والي قابس عائلة شهيد المؤسسة العسكرية عبد الباسط مري وعائلتي شهيدي الحرس الوطني عبد السلام السعفي وخليفة بن محمود الضوي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.