جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الثلاثاء 01 جانفي 2019

أثّثت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة، من ذلك التصريح بعدم تسجيل أية أعمال إجرامية خلال احتفالات رأس السنة الادارية الجديدة والاعلان عن دخول أكثر من نصف مليون جزائري الى تونس في أسبوع واحد، الى جانب تداول أنباء حول استئناف مجلس نواب الشعب اجتماعاته بخصوص تنقيح وإتمام مشروع قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال والكشف عن موعد توفير علاج يقضي على مرض “الزهايمر”.
فقد أورد موقع “موزاييك آف آم”، اليوم الثلاثاء، تأكيد المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة، عدم تسجيل أية أعمال إجرامية أو مشاكل أمنية تذكر خلال الاحتفالات بليلة رأس السنة الإدارية الجديدة 2019.
وأوضح حكيمة، في تصريح للإذاعة المذكورة، أن ذلك يعود الى الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن والى المجهودات الامنية والإمكانيات البشرية والمادية التي تم تسخيرها للسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة بهذه المناسبة.
من جانبه، أفاد رئيس مركز بوشبكة الحدودي مع تونس، الزين هميلة، أنه “تم تسجيل دخول نحو 540 ألف مسافر جزائري خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي الى تونس”، وذلك حسب ما أورده موقع قناة “نسمة”، اليوم الثلاثاء.
وبيّن ذات المصدر، أن تونس حافظت على مكانتها كوجهة سياحية أولى بالنسبة للجزائريين في موسمي الصيف والشتاء، رغم تنافسية العروض التي تقدّمها الوجهتان التركية والمصرية، واللتان تحتلان الترتيب الثاني والثالث في الخيارات السياحية للجزائريين.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية الجزائرية إلياس سنوسي، في تصريح لـ”موقع العربي الجديد”، أنّ “السعر والقرب من الجزائر عاملان حاسمان في تفضيل الجزائريين الوجهة التونسية لقضاء العطلات السنوية”.
كما أبرز، أن متوسط سعر أسبوع في فندق أربع نجوم في تونس لا يتعدى 40 ألف دينار جزائري (353 دولارا) مع احتساب الوجبات، ويصل إلى 50 ألف دينار (442 دولارا) في فندق خمس نجوم، في المقابل لا تمكن هذه القيمة المواطن الجزائري من قضاء أربعة أيام فقط في أبسط فنادق الجزائر في المدن الساحلية الكبرى.
ويشار الى أن عدد الجزائريين الذين فضلوا قضاء عطلة الصيف في تونس قد ارتفع إلى أكثر من 2.5 مليون سائح، حسب الأرقام التي كانت قد نشرتها وزارة السياحة.
وفي موضوع آخر، علم موقع “الشارع المغاربي”، من مصادر وصفها بـ”المطلعة”، أن لجنة التوافقات بمجلس نواب الشعب ستستأنف، انطلاقا من يوم غد الاربعاء 2 جانفي، اجتماعاتها بخصوص تنقيح وإتمام قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
ومن المنتظر، وفق نفس المصادر، أن تنهي اللجنة النظر في مشروع القانون المذكور في بحر هذا الأسبوع والتوصل الى تقريب وجهات النظر بين مختلف الكتل وذلك على ضوء الـ90 مقترحا الذي تم تقديمه في الغرض.
كما تم التأكيد، على أن مكتب المجلس سيعقد اجتماعا يوم غد الأربعاء، لبرمجة مواعيد الجلسات العامة ومشاريع القوانين وبرمجة تواريخ عقد الجلسة الانتخابية لانتخاب رئيسا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتجديد عضوية 3 من أعضائها، فضلا عن تحديد تاريخ لعقد جلسة انتخابية لاستكمال انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية.
يذكر أن مجلس نواب الشعب كان قد ألغى الجلسة العامة المخصصة قبل أسبوعين لانتخاب رئيس هيئة الانتخابات بسبب تعويض نفس الموعد المحدد بأسبوع الجهات.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، كان قد اعتبر، في كلمة توجه بها ليلة أمس، بمناسبة السنة الادارية الجديدة، أن انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وإرساء المحكمة الدستورية هي من أولويات سنة 2019.
وفي الشأن التربوي، ألقى موقع “حقائق أون لاين” الضوء، على ما صرح به كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، من أن معارك الجامعة ضد محاولات اسقاط المدرسة العمومية متواصلة وان النقابات والاولياء سيكونان صفا واحدا من أجل هذا الهدف.
وعلق اليعقوبي، في كلمة ألقاها، خلال حضوره في وقفة احتجاجية، أمس الاثنين بالقيروان، على خلفية اجراء عقابي اتخذته وزارة التربية ضد مربّي بسبب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” قائلا “أن وزير التربية يتّبع سياسة الأرض المحروقة عبر جر جامعة التعليم الثانوي الى معارك جزئية وهامشية بممارسات وعناوين متفرقة وقرارات اعفاء في القيروان وصفاقس ومندوبيات جهوية أخرى”، على حد تعبيره.
وأكد في السياق نفسه على “أن جامعة التعليم الثانوي لن تضيع البوصلة من أجل حقوق المربين ومن أجل مدرسة عمومية ومن أجل الحرية والكرامة”، مردفا “عدنا والعود احمد بأكثر اصرار وقوه وروح انتصارية”.كما شدد على انه “لن تكون هناك امتحانات في الثلاثي الثاني وسننزل الى الشارع مرارا وتكرارا”، وفق قوله.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “سكاي نيوز عربية” خبرا مفاده، اعلان خبراء عن أن الحقنة التي ستساهم في الحد من إصابات مرض “الزهايمر” يمكن أن تصبح متوفرة في غضون 10 سنوات.
وقالت “جمعية الزهايمر” في هذا الخصوص أن العلماء وصلوا إلى “نقطة تحول” بعد إجرائهم عددا من الدراسات بشأن هذا المرض، مشيرة إلى أنهم سيكونون قادرين على تطوير حقنة لمكافحة الخرف، ستعمل على استهداف الجينات المسؤولة عن تطور هذا المرض .
وأقر رئيس قسم الأبحاث في الجمعية المذكورة، الدكتور جيمس بيكيت، بأن هناك الكثير من الألغاز التي ما تزال تحيط بالموضوع، معربا في المقابل، عن تطلعهم إلى التوصل الى حلول فعالة في المستقبل.
كما أشار قائلا “لدينا الآن المعرفة الجينية مثلما فعل الباحثون في مجال السرطان قبل 30 عاما، مضيفا “نحن حاليّا نستثمر في فهمها واستغلالها”. وبيّن أن الحقنة سيتم إنتاجها بطريقة تعمل على منع تراكم البروتينات الضارة في الدماغ المسببة لمرض الخرف بشكل آمن.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.