قيادات وطنية وجهوية تابعة “لآفاق تونس” بسوسة تعلن استقالتها من الحزب والالتحاق بالمشروع السياسي الجديد المنسوب للشاهد

أعلن عدد من القيادات الوطنية والجهوية والمحلية لحزب “آفاق تونس”، خلال اجتماع نظموه مساء اليوم السبت بسوسة، استقالتهم من الحزب ومن كافة هياكله والتحاقهم بالمشروع السياسي الجديد، الذي ينسب لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد.
وبررت القيادات المستقيلة، ومن أبرزهم رياض المؤخر (كاتب عام الحكومة الحالي) وحافظ الزواري وكريم الهلالي وهاجر بن الشيخ احمد ونعمان قرع وفاتن القلال وإسماعيل الغدامسي، قرار انسحابهم من حزب آفاق تونس بـ”انحراف الحزب عن مبادئه التي ناضلوا من أجلها وانفراد رئيس الحزب والمجموعة المحيطة به بأخذ القرارات دون الرجوع للقواعد وباقي قيادات الحزب”، وفق ما ورد في تدخلاتهم.
وأكدوا أن المشروع السياسي الجديد الذي انضموا إليه، وسيتم الإعلان عنه رسميا غدا الاحد بالمنستير، يضم في صفوفه عديد الوجوه الوطنية ذات المرجعيات السياسية والفكرية المختلفة التي تجمعها الرغبة في المحافظة على مكتسبات دولة الاستقلال والمشروع المجتمعي الحداثي، مبرزين أن هذا المشروع السياسي الجديد يبقى مفتوحا أمام مختلف القوى الديمقراطية التقدمية.
وأضافوا أن هذا المشروع السياسي، المنتظر أن يتحول الى حزب سياسي بعد تنظيم مؤتمر تأسيسي انتخابي، “سيكون في مستوى تطلعات التونسيين وسيلبي الحاجة الى حزب سياسي كبير قائم على رؤية واضحة للحكم والقيام بإصلاحات حقيقية وعدم الوقوع في أخطاء التجارب السياسية السابقة.
يذكر أن المجلس الجهوي لآفاق تونس بسوسة نشر أمس الجمعة توضيحا حول اعتزام عدد من إطاراته الانسلاخ والالتحاق بمشروع سياسي جديد، أكد فيه أن “آفاق تونس” حزب مؤسساتي ليس لأحد أن يملي على قواعده أي خيار أو قرار خارج مؤسساته.
وأكد أن المجلس الوطني لآفاق تونس قرر خوض المحطة الانتخابية التشريعية المقبلة بقائماته الحزبية وهو منفتح على كل الطاقات والشخصيات التي تتناغم رؤاها مع المشروع السياسي والاقتصادي للحزب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.