يوسف الشاهد: “تونس تعرف، اليوم، رغم الصعوبات، قصص نجاح لا بّد من تثمينها”

أكّد رئيس الحكومة، يوسف الشّاهد لدى اطّلاعه، الجمعة، على سير العمل في القسط الأوّل لمصنع “ليوني” لصناعة كوابل السّيارات بمنزل حياة (ولاية المنستير)، أنّ تونس تعرف، اليوم، رغم الصّعوبات، قصص نجاح لا بدّ من تثمينها ودعم المستثمرين الذين حققوها بالعمل وبفضل الكفاءات التونسية.

وقال الشاهد، إنه بفضل توفر الإرادة السياسية وروح المبادرة لدى المستثمرين الى جانب الكفاءات التي تزخر بها البلاد، يمكن إحداث مواطن شغل في مختلف المناطق التي تسجل نقصا كبيرا في التشغيل والتنمية على غرار مصنع “ليوني”، الذي ساهم في احداث 700 موطن عمل ويتوقع ان تصل الى 2000 موطن شغل مع موفى 2019، وبلوغ 5 آلاف في غضون السنتين أو الثلاث سنوات القادمة.

وتعرف رئيس الحكومة، خلال زيارته الميدانية الى ولاية المنستير، على عملية الانتاج بوحدة انتاج كوابل السيارات لشركة “ليوني” بمنزل حياة وكذلك التخزين والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة.

ويؤدي الشاهد، الجمعة زيارة عمل إلى ولاية المنستير، لمعاينة بعض المشاريع التنموية، أين سيدشن مشروع مدركة الساحل على مستوى مفترق منعرج بني حسان على الطريق الجهوية رقم 191. كما سيطّلع على أنشطة القطب التكنولوجي للنسيج بالمنستير أين سيكون له لقاء مع عدد من باعثي المشاريع الجدد وحوار مع مجموعة من الصناعيين حول سبل تطوير مناخ الاستثمار بولاية المنستير. وسيزور، ايضا، الحي الشعبي الزامرين بالمكنين.

ويشرف رئيس الحكومة، بعد ظهر الجمعة بمقر ولاية المنستير، على جلسة عمل ممتازة للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي. وينتظر أن يتولى تكريم الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير برئاسة الأستاذ عبد اللطيف النوري، رئيس قسم جراحة الأطفال بهذا المستشفى الذي بادر بإنجاز عمليات زراعة كبد لعدّة أطفال.

وينتظر أن يعطي رئيس الحكومة، كذلك، إشارة انطلاق تسليم عقود تفويت ضمن تسوية التجمعات السكنية المقامة على الأراضي الدولية بالجهة.

يشار الى أنّ رئيس الحكومة، تولى يوم 2 ماي 2018، وضع حجر الأساس لبناء وحدة تصنيع مكونات السيارات “ليوني” بمنزل حياة من ولاية المنستير، وهي الوحدة السادسة لهذا المجمّع وتتوزع بقية الوحدات الإنتاجية بين سوسة وسيدي بوعلي وماطر. وتقدر الكلفه الجملية لهذا المشروع بقرابة 160 مليون دينار.

ويضم مجمع ليوني تونس، الذي ينشط منذ سنة 1977 بتونس، 6 وحدات متوزعة على مناطق متعددة من البلاد تشغل أكثر من 16500 عامل، فيما يقدر حجم الاستثمار في وحدة منزل حياة 20 مليون دينار ستشغل 500 عامل وإطار من ولايات المهدية وسوسة والمنستير.

يذكر أن وحدات لنفس المجمع قد أغلقت بكل من الكاف وقفصة متسبّبة في إحالة عدد هام من العمال على البطالة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.