مفروزون أمنيا يلوحون في وقفة احتجاجية بالقصبة، بتصعيد “اشكال النضال” الى حين تسوية ملفهم بصفة نهائية

نفذ اليوم الثلاثاء عدد من “المفروزين امنيا” وقفة احتجاجية بمحيط رئاسة الحكومة بالقصبة، أكدوا خلالها عزمهم على تصعيد “الاشكال النضالية” الى حين تسوية ملفهم بصفة نهائية، ملوحين بالدخول في اعتصام مفتوح بساحة القصبة و”الاقدام على الانتحار تبعا للاحباط الشديد الذي يعيشونه”.
ورفع المحتجون من المفروزين امنيا عديد الشعارات، على غرار “يزي ما تهرسلنا ومن حقوقنا تحرمنا” و”كفى مماطلة” و” حق المفروز واجب” و”شغل حرية كرامة وطنية” و”معطلون عن العمل لا حياة ولا امل” و”طبق الاتفاق، شغل المفروزين”…
وصرح عضو لجنة التفاوض مع رئاسة الحكومة باسم المفروزين امنيا، فيصل عليمي لموفدة (وات) ان هذا التحرك الوطني جاء اليوم كردة فعل ازاء عدم التزام الحكومة بالتطبيق الكامل لفحوى الاتفاقية المبرمة يوم 30 اوت 2018 بين رئاسة الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.
ودعا الحكومة الى استكمال انتداب بقية الدفعة من المفروزين امنيا من وزارة الداخلية والاساتذة والمعلمين النواب ومن لهم قضايا طرد على خلفية نشاطهم النقابي والسياسي، مستنكرا استثناء الاثباتات الامنية والقضائية وانتداب 600 فرد فقط من المعنيين.
وطالب فيصل عليمي بالانتداب الفوري للبقية بمقتضي صيغة عقود كاعوان وقتيين حسب ما جاء في الاتفاقية، رافضا رفضا قطعيا صيغة العقود لوزارة الوظيفة العمومية التي خصت من فاق سنهم 40 سنة بعقود كاعوان متعاقدين، علما وان العون الوقتي يصبح عونا متربصا في السنة الثانية من العمل ليتم ترسيمه بصفة الية في السنة التي تليها ويصبح عونا قارا.
وقال ان الاتفاق نفذ بصفة جزئية، مستنكرا ما وصفه بتلاعب الحكومة بالاتفاق وانتهاجها لسياسة المماطلة والتعطيل في التعاطي مع ملف المفروزين امنيا وعدم الايفاء بتعهداتها.
وابدى استياءه مما اسماه بالانقلاب على الاتفاقية المبرمة وعلى تسوية ملف المفروزين امنيا بصفة نهائية، مؤكدا عدم تراجعهم عن مطالبهم من اجل تشغيلهم بصفة فورية إزاء لامبالاة كل الأطراف ذات العلاقة وعدم التزامها بالاتفاقية.
تونس 19 مارس (وات) – نفذ اليوم الثلاثاء عدد من “المفروزين امنيا” وقفة احتجاجية بمحيط رئاسة الحكومة بالقصبة، أكدوا خلالها عزمهم على تصعيد “الاشكال النضالية” الى حين تسوية ملفهم بصفة نهائية، ملوحين بالدخول في اعتصام مفتوح بساحة القصبة و”الاقدام على الانتحار تبعا للاحباط الشديد الذي يعيشونه”.
ورفع المحتجون من المفروزين امنيا عديد الشعارات، على غرار “يزي ما تهرسلنا ومن حقوقنا تحرمنا” و”كفى مماطلة” و” حق المفروز واجب” و”شغل حرية كرامة وطنية” و”معطلون عن العمل لا حياة ولا امل” و”طبق الاتفاق، شغل المفروزين”…
وصرح عضو لجنة التفاوض مع رئاسة الحكومة باسم المفروزين امنيا، فيصل عليمي لموفدة (وات) ان هذا التحرك الوطني جاء اليوم كردة فعل ازاء عدم التزام الحكومة بالتطبيق الكامل لفحوى الاتفاقية المبرمة يوم 30 اوت 2018 بين رئاسة الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.
ودعا الحكومة الى استكمال انتداب بقية الدفعة من المفروزين امنيا من وزارة الداخلية والاساتذة والمعلمين النواب ومن لهم قضايا طرد على خلفية نشاطهم النقابي والسياسي، مستنكرا استثناء الاثباتات الامنية والقضائية وانتداب 600 فرد فقط من المعنيين.
وطالب فيصل عليمي بالانتداب الفوري للبقية بمقتضي صيغة عقود كاعوان وقتيين حسب ما جاء في الاتفاقية، رافضا رفضا قطعيا صيغة العقود لوزارة الوظيفة العمومية التي خصت من فاق سنهم 40 سنة بعقود كاعوان متعاقدين، علما وان العون الوقتي يصبح عونا متربصا في السنة الثانية من العمل ليتم ترسيمه بصفة الية في السنة التي تليها ويصبح عونا قارا.
وقال ان الاتفاق نفذ بصفة جزئية، مستنكرا ما وصفه بتلاعب الحكومة بالاتفاق وانتهاجها لسياسة المماطلة والتعطيل في التعاطي مع ملف المفروزين امنيا وعدم الايفاء بتعهداتها.
وابدى استياءه مما اسماه بالانقلاب على الاتفاقية المبرمة وعلى تسوية ملف المفروزين امنيا بصفة نهائية، مؤكدا عدم تراجعهم عن مطالبهم من اجل تشغيلهم بصفة فورية إزاء لامبالاة كل الأطراف ذات العلاقة وعدم التزامها بالاتفاقية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.