الحزب الجمهوري يطالب هيئة الانتخابات بمراجعة روزنامة الانتخابات المقبلة


طالب المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري، في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع له، الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بمراجعة الروزنامة الانتخابية
بما ” يتماشى واحتفال التونسيين بالمولد النبوي الشريف ولا يتعارض وعاداتهم وما تعيشه مدنهم وخاصة مدينة القيروان من حركية إحياء لهذه الذكرى الشريفة” التي قد يوافق الاحتفال بها
مبدئيا يوم السبت 9 نوفمبر المقبل.
وكانت هذه الهيئة قد أعلنت يوم 6 مارس الجاري،عن روزنامة الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، مبينة أن الانتخابات الرئاسية ستنتظم داخل تونس يوم الأحد 10 نوفمبر القادم،
وأيام 8 و9 و10 من نفس الشهر بالنسبة للمقيمين خارج الوطن .
يذكر أن عددا من جمعيات المجتمع المدني ومن الاحزاب كانت قد دعت هيئة الانتخابات الى ادخال تعديلات على رزنامتها لتفادي تزامن تاريخ الانتخابات الرئاسية مع تاريخ احياء المولد النبوي
الشريف في المقابل اعتبر رئيس الهيئة نبيل بفون ان موعد الانتخابات الرئاسية هو تاريخ نهائي ورسمي وان تاخير او تقديم هذا الموعد “غير مطروح” لأنه تم ضبطه وفق المواعيد الدستورية
كما انه ياخذ بعين الاعتبار المسائل الميدانية .
من جهة أخرى جدد المكتب التنفيذي للجمهوري رفضه لما اعتبرها، ” محاولات صناعة الرأي العام والتلاعب بالاتجاهات الانتخابية التي تمارسها شركات سبر الآراء وخضوعها لتدفق المال
السياسي لتوجيه الناخبين وفق مصالح اللوبيات التي تتحكم في المشهد السياسي”.
وأكّد الجمهوري على ضرورة ” منع نشر نتائج عمليات سبر الآراء في ظل غياب قانون ينظم هذه العملية الدقيقة والحساسة”، وفق نص البيان.
وبخصوص استعدادات الحزب للانتخابات المقبلة قرّر المكتب التنفيذي دعوة اللجنة المركزية للحزب للانعقاد يومي 6 و 7 أفريل القادم للنظر في شروط ومقاييس تكوين القائمات الانتخابية
للحزب الجمهوري والمصادقة على خطة العمل استعدادا لهذا الموعد ودعا المكتب هياكل الحزب الجهوية والمحلية وإطاراته إلى الرفع من نسق الاستعداد للانتخابات القادمة.وعلى الصعيد العربي، ندّد المكتب التنفيذي بقرار الإدارة الأمريكية بتأييد ضم الكيان الصهيوني للجولان السوري المحتل واعتبره “قرارا جائرا” و ” صفعة جديدة توجهها الإدارة الأمريكية للقادة
العرب عشية انعقاد قمتهم بتونس”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.