القصرين :النقابة الأساسية لأعوان الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق يعبرون عن إستيائهم من الأخبار التي اوردتها قناة تلفزية خاصة

أفاد مساعد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل حمدي أن كافة أعضاء النقابة وأعضاء الفرع الجامعي للمواد الكميائية والنفط بالجهة ، مستاؤون من الأخبار التي وصفوها بالمغلوطة التي اوردتها أواخر الأسبوع المنقضي أحدى القنوات الخاصة والتي تفيد “بعدم قيام الشركة بدورها في توفير الورق المدّعم لصناعة الكتاب والكراس المدرسيين’ .
ودعا المسؤول النقابي ، اليوم الأحد ، في تصريح لمراسلة -وات- بالجهة الى ضرورة النأي بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عن كافة التجاذبات السياسية والمغالطات المحاكة ضدها وفق تعبيره .واكد أن الشركة رغم تقادم معداتها ووضعها المالي الصعب تقوم سنويا بدوها وتعمل على توفير الورق المدّعم لصناعة الكتاب والكراس المدرسيين .
ولفت إلى أن ممثلي النقابة ، عقدوا يوم أمس إجتماعا بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين توج باصدار بلاغ نقابي يندد بما تداولته مؤخرا أحد القنوات الخاصة من اخبار اقحمت الشركة في تجاذبات سياسية ومغالطات تدعي توقفها عن إنتاج الورق بسبب الإهمال مما سيضطر الدولة إلى إستيراد الورق بأموال باهضة .واعتبرت القناة انه في صورة تأخر عملية الاستيراد وتاخر صنع الكتاب والكراس ستتعطل الانتخابات نظرا لتزامنها مع العودة المدرسية .
وا.ضاف المسؤول النقابي أن الشركة هي القطب الصناعي الوحيد بالجهة ويجب ابعادها عن الصراعات والتوظيفات السياسية التي من شأنها أن تسهم في تعكير المناخ الاجتماعي بها حسب تعبيره
وكان برنامج ” تونس اليوم ” في قناة الحوار التونسي بث في حصة يوم الجمعة المنقضي فقرة تحت عنوان ” شوديارات الحلفاء ” قدمها المنشط شكيب درويش وتطرق فيها إلى الإهمال المكلف الذي طال الشركة الوطنية لعجين الحلفاء مما ادى الى التأخر في جلب مرجل جديد “شوديار” للمصنع حتى يتمكن من إستئناف نشاطه واستخراج عجين الحلفاء المخصص لصناعة الورق مما تسبب وفق تقدير شكيب في تعطل إنتاج الورق معتبرا أن هذا الإهمال سيضطر الدولة بعد تخصيصها ل4 مليون دينار لدعم الكراس والكتاب المدرسيين إلى إستيراد الورق وضح 13 مليون دينار لدعمه .
وذكر درويش في ذات الفقرة أن 6 الاف طن من عجين الحلفاء يكلف الدولة 8 مليون و750 الف دينار وأن إستيراد 6 الاف طن من الورق يكلفها 28 مليون دينار وان الفرق بينهما يبقى وفق قوله “في رقبة الذين أهملوا ” الشوديار ” وفي رقبة المسؤولين عن التأخر في إقتناء هذه الالة الجديدة ” وفق قوله .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.