رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة سن مشروع قانون تشاركي يضمن حرية التعبير والإتصال السمعي البصري

مثّل الوضع العام للمشهد الإعلامي والصعوبات التي تلاقيها الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري (الهايكا) للاضطلاع بدورها التعديلي في هذا المجال، أبرز محاور لقاء رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، اليوم الجمعة في قصر قرطاج، بوفد عن مجلس الهيئة.

وأكّد رئيس الهايكا، النوري اللجمي، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول “الوضع العام للمشهد الإعلامي والصعوبات التي تلاقيها الهيئة في انتظار تركيز هيئة الإتصال السمعي البصري”.

كما تم استعراض أنشطة وبرامج الهايكا، في علاقة بالتحضيرات لإنجاح الإستحقاقات الانتخابية القادمة، مع تأكيد حرص الهيئة الدؤوب على مواصلة تنظيم المشهد الإعلامي في إطار القانون وبمنأى عن الضغوطات والتجاذبات السياسية.

من جانبه أكّد رئيس الدولة على ضرورة التسريع بسن مشروع قانون أساسي متكامل يضمن حرية التعبير والإتصال السمعي البصري ويحظى بموافقة مختلف الأطراف ذات الصلة.

وثمّن أيضا العمل الذي تقوم به الهيئة في تعديل المشهد السمعي البصري، رغم الصعوبات والنقائص التي يجب تلافيها في أقرب الآجال.

كما أكّد قايد السبسي أنّه “لا تراجع عن دعم حريّة الإعلام والصحافة، مع وجوب احترام الجميع للالتزامات القانونية، طبقًا لما يفرضه المرسوم 116 لسنة 2011 المتعلّق بالإتصال السمعي والبصري، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف الإشكاليات التي يواجهها القطاع، بما يساهم في ترسيخ إعلام حر وتعدّدي ومسؤول يواكب ويدعم المسار الديمقراطي في تونس”، وفق نص البلاغ ذاته.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.