جندوبة: اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث وتنظيم النجدة تدعو متساكني ضفاف الوديان والسدود إلى الحذر


دعت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث وتنظيم النجدة بولاية جندوبة خلال جلستها الطارئة المنعقدة، اليوم الاثنين، في مقر الولاية، متساكني ضفاف الوديان والسدود إلى توخي الحذر تجاه المستجدات المناخية التي تعرفها الجهة، لا سيما مع تجاوز كميات الأمطار بالجهة 109 مليمترات، وفق ما أكده رئيس اللجنة والي الجهة، على المرموري، لمراسل (وات) بالجهة.
وأقرت اللجنة في محضر جلستها لليوم أنه وإثر تسجيل ارتفاع ملحوظ في مستوى مخزون سدود الجهة، ستعتمد عملية تفريغ جزئي لسد بني مطير بنحو 55م مكعب في الثانية، وذلك لتفادي اي فيضان محتمل ومجابهة الإيرادات المائية المطرية العالية.
وكنتيجة آلية لعملية التفريغ المعتمدة في سد بني مطير وتحويل الكمية إلى سد بوهرتمة فقد اضطرت إدارة السدود بدورها إلى اعتماد تفريغ مماثل بنحو 50متر مكعب في الثانية على أن يتم تحويله إلى سد سيدي سالم بولاية باجة (أكبر السدود التونسية خزنا للمياه العذبة)، وفق ما أكدته المسؤولة عن إدارة السدود بولاية جندوبة سندس الجماعي.
وقلّلت الجماعي من خطورة الوضع قائلة إن الإيرادات المائية سواء المتعلقة بسد بني مطير أو بسد بَوهرتمة بدأت، منذ منتصف نهار اليوم الاثنين، تسجل تراجعا وهو ما يؤشر على عدم حصول فيضانات باستثناء بعض المناطق الزراعية المنخفضة والقريبة من سد بَوهرتمة.
يشار إلى الكميات المسرحة من سد بوهرتمة تسببت في غمر عدد من مزارع الحبوب في منطقة الكعابة المحاذية لوادي بَوهرتمة من معتمدية بلطة بوعوان، وفق ما أكده احد اعضاء اللجنة واحد الفلاحين القاطنين بالمنطقة.
وكان رئيس بلدية بني مطير، محمد العادي الونيس، قد أصدر صباح اليوم بلاغا مصحوبا بصفارات إنذار تدعو المتساكنين القريبين من سد بني مطير لتوخي أعلى درجات الحذر تفاديا لأي مخاطر محتملة.
يذكر أن كميات الأمطار التي عرفتها ولاية جندوبة بشكل عام ومعتمديتي طبرقة وعين دراهم يوم أمس تسببت في قطع الطريق الجهوية رقم 17 الذي لازال مغلقا إلى حد ظهر اليوم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.