ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 31 ماي 2019

” تنقيح القانون الانتخابي …هل يحسم الجدل في جوان القادم ” و” هل بدات مرحلة التراجع والانكفاء مبكرا …حزب تحيا تونس يشهد تململا واستقالات ” و” الاغذية الفاسدة تغزو تونس ” و” اثر عملية استخباراتية نوعية …القبض على الارهابي ابو ايوب التونسي متخفيا في قرقنة ” مثلت ابرز عناوين الجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة 31 ماي 2019.

واعتبرت جريدة (المغرب) في ركنها السياسي انه بتاجيل المصادقة على التنقيحات المتعلقة بالقانون الانتخابي للمرة الثانية هذا الاسبوع بات مصيره معلقا بما ستحمله رياح شهر جوان الذي حدد كاخر اجل للمصادقة على التعديلات التي تحظى بموافقة الكتلتين الاكبر بالبرلمان واللتين تبحثان عن حشد اكبر عدد من انصار التعديلات لضمان مرورها .

واشارت الى ان رؤساء الكتلتين الاكبر بالبرلمان حركة النهضة والائتلاف الوطني يدركون ان مرور القانون باغلبية الاصوات لن يحسم الجدل السياسي بشان القانون لذلك فهي تعمل على الا يكون عدد الاصوات مقتصرا على 109 اصوات التي تضمن قانونيا مرور التنقيحات ولكن هذا لن يكون كافيا خاصة وان الجميع دخل في المرحلة الانتخابية .

وبينت في ذات السياق ، ان هذه المرحلة تتطلب ان يحظى التعديل باكثر من الاغلبية لذلك فان الكتلتين تبحثان عن صياغة توافقات جديدة تسمح بتحقيق الامر ومو ما كشف عنه النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو يوم امس عندما اعلن للمرة الثانية على التوالي تاجيل النظر في مشروعي قانون تنقيح واتمام قانون الانتخابات والاستفتاء وقانون ضبط مقاييس تقسيم الدوائر الانتخابية وتحديد عدد مقاعدها وفسح المجال للجنة التوافقات لمناقشة اقترحات التعديل .

واهتمت جريدة (الشروق) في ورقة خاصة بالاغذية الفاسدة التي شملت اللحوم والحليب والمرطبات وكشفت عن فظاعة التلاعب بصحة التونسيين متسائلة عن دور المراقبة من كل ما يحدث من تجاوزات تتعلق بصحة الانسان .

واشارت الصحيفة الى ان التلاعب بصحة التونسيين لا يهم فقط المحلات العشوائية والمستودعات التي تذبح اللحوم وتروجها في ظروف غير صحية بل ايضا القطاع المراقب والمنظم الذي يعمد اصحابه الى ممارسة العنف ضد اعوان المراقبة .

واضاف الدكتور محمد الرابحي مدير عام ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط حول دور المراقبة في الحد من هذه الممارسات الخطيرة على صحة التونسيين ان الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية سوف يكون لها الاثر الايجابي بتجميع هياكل المراقبة وسوف يكون لها اثر ايجابي في الحد من التجاوزات والتنسيق بين جميع المتدخلين وايضا حل مشاكل التشهير بالشركات الكبرى خوفا من التتبع .

وابرز في سياق متصل ، ان تكثيف المراقبة انطلق مع بداية النصف الثاني من رمضان مع التركيز على محلات صنع المرطبات وبيعها والمخابز باعتبار ان المستهلك يهتم بهذه المواد خلال الفترة الثانية من الشهر .

وتطرقت جريدة (الصحافة) الى الخلافات والشقوق التي بدات في الظهور مباشرة يوم انعقاد المؤتمر التاسيسي لحزب تحيا تونس رغم ان الكثير من المراقبين يعيدون جذور الخلاف الى ابعد من ذلك الى حدود البدايات الاولى لتصعيد المؤتمرين وجمع الجهات وفرز القائمات التي ستمثل الجهات داخل القاعة .

واضافت ان هذا الخلاف الذي حاولت قيادات تحيا تونس ان تنفيه او تحجبه وتتستر عليه لم يكن خلافا عابرا ولا هو بالشان الهين بل كان خلاف رؤى وافكار تتعلق بحزب ولد ولادة قيصرية من رحم السلطة وغايته الاستمرار في هذه السلطة بشكل اخر من اشكال السلطة ، مشيرة الى ان هذه الخلافات لم تقف عند حدود اليوم الاول بل انها تطورت بفعل ما وقع ساعتها وامتدت لتشمل شريحة اخرى واسعة من الغاضبين الذي اعتبروا ان القيادة المتمركزة حول سليم العزابي هي التي اختطفت ” الحزب وفرضت عليه سيطرة مطلقة بل ذهب اخرون الى حدود الحديث عن ان المجموعة المحيطة بالعزابي هي التي اوعزت الى كثير من المؤتمرين والحاضرين بمغادرة القاعة في الموعد الاول لانعقاد المؤتمر التاسيسي .

واشارت في سياق متصل ، الى ان ما يتسرب من اخبار هذه الايام حول الوضع في اعلى هرم تحيا تونس يقول ان هناك نوعا من الريبة والتوجس من قبل الجميع حول ما ينويه سليم العزابي الذي اصبح فجاة الرجل القوي في الحزب وتمكن من وضع رجالاته في كل مفاصله ولم يعد ذلك “الكومبارس” الذي جىء به واعد بعناية ليكون حزبا على المقاس للسيد يوسف الشاهد.

وافادت جريدة (الصباح ) ان الوحدات المختصة التابعة لادارة اقليم الامن الوطني بصفاقس نجحت في الاطاحة بالارهابي الخطير ابو ايوب التونسي وذلك في اعقاب عملية استخباراتية نوعية بالتنسيق مع السلط القضائية التي اذنت بالاحتفاظ به واحالته على الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب بالادارة العامة للمصالح المختصة بالقرجاني لمواصلة التحريات .

واضافت ان الاعوان توفرت لديهم معلومة استعلاماتية سرية للغاية حول تخفي عنصر ارهابي اصيل ولاية سيدي بوزيد في جزيرة قرقنة هربا من الملاحقة الامنية باعتباره محل تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب واندماجه في انشطة مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق على الارجح بالاستقطاب للتنظيمات الارهابية ونشر الفكر الداعشي المتطرف ومعاداة الامن ومدنية الدولة .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.