قفصة : البدء في توزيع مياه الشرب في مدينة المتلوي بالاعتماد على نظام الحصص

بدأت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه منذ يوم امس في توزيع الماء الصالح للشرب بمدينة المتلوي من ولاية قفصة بالاعتماد على نظام الحصص وذلك في سعي منها لمواجهة النقص الحاصل في الماء ولضمان توزيع الكمّيات المتوفرة بالخزّانات على كلّ أحياء المدينة حسب ما أوضحه في تصريح لــ(وات) مدير إقليم هذه الشركة بقفصة بسام المنصري، مقدّرا النقص الحاصل في مياه الشرب بالمتلوي في أوقات الذروة بنحو 30 لترا في الثانية.

وتعاني منذ نهاية الاسبوع المنقضي أغلب أحياء المدينة وسيما العليا منها من انقطاعات وإضطرابات متكرّرة في التزوّد بهذا المرفق الحيوي. وقال مدير إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة أن خيار توزيع مياه الشرب على أحياء مدينة المتلوي وفق نظام الحصص هو حلّ إضطرّت له الشركة باعتبار أن المياه المخصصة للشرب والمتوفّرة حاليا بالمتلوي لا تكفي لتزويد كلّ أحياء المدينة على امتداد كامل فترات النهار وفي نقس الوقت.

وأضاف أنّ التناوب في تزويد أحياء مدينة المتلوي بمياه الشرب سوف يستمرّ إلى حين حلّ الاشكال العالق ببئر اللّوزة 2 وهي حفرية عميقة تمّ حفرها بغية دعم الموارد المائبة المخصصة لتزويد المتلوي بمياه الشرب.

وكانت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة قد قامت بحفر بئر عميقة بمنطقة اللّوزة وانتهت أشغال الحفر منذ بداية شهر جوان الماضي إلاّ أنّ عملية تركيز القنوات لربط هذه البئر بخزّانات المياه بالمتلوي قد تعطّلت بسبب إعتراض بعض مواطني منطقة اللوزة من أصحاب الاراضي التي ستعبرها القنوات.

وحسب المندوب الجهوي لفلاحة بقفصة عبد الرزاق الشيحي فإنّ محاولات جرت هذه الايام من قبل المصالح الجهوية المعنية والسلطات الجهوي والمحلّية من أجل فضّ هذا الاشكال، مضيفا أن هذه المحاولات باءت إلى حدّ يوم أمس الاثنين بالفشل.

وذكر مدير إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة أن توزيع مياه الشرب بالمتلوي سيكون بنظام الحصّتين حيث سيتمّ في الحصّة الاولى التي تستمرّ من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الظهر, تزويد أحياء المزيرعة والشباب والرّئيس والسعادة الشرقي والغربي والزهور والثالجة 2 ن فيما سيتمّ تزويد أحياء الكائنة والمقرون والامل الشرقي والغربي والنهوض والعصري وابن خلدون في الحصّة الثانية التي تمتدّ من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى الساعة الحادية عشرة ليلا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.