ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 18 جوان 2019

“غير متوقع لكنه وارد تاجيل الانتخابات ” و ” رغم التسابق على الرئاسية …في التشريعية يكمن الرهان ” و” الصراعات تفجر الجبهة ” و اليوم الرابع من الباكالوريا التلاميذ بصوت واحد الاختبارات صعبة وليست في متناول التلميذ المتوسط ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم 18 جوان 2019 .

واوردت جريدة (المغرب) افتتاحيتها تحت عنوان ” رغم التسابق على الرئاسية في التشريعية يكمن الرهان ” حيث اعتبرت ان الانتخابات الرئاسية القادمة هامة لما لمؤسس الرئاسة من حظوة اعتبارية لدى العموم ولما لها من دور في ضمان سلامة الوطن امنيا وعسكريا وفي ادارة السياسة الخارجية وذلك رغم الدور المنحسر الذي منحه لها الدستور 2014 ، مضيفة انه من المشروع ان يطمح السياسيون الى اعتلاء كرسي هرم السلطة ليكونوا في مركز السلطة الثلاثية مع مجلس رئاستي مجلس نواب الشعب والحكومة.

واكدت ، ان الرهان الاهم في الفترة الحالية يتمثل في حيازة الاغلبية في مجلس نواب الشعب عبر الانتخابات التشريعية التي لاتوليها بعض الاحزاب السياسية الاهمية التي تستحق بدليل عدم حزم امرها الى اليوم بخصوص تشكيل قائمات مرشحيها التي ستدخل بها غمار الاستحقاقات القادمة وما تزال تواصل مباحثاتها ومشاوراتها لتشكيل الائتلافات او الجبهات الانتخابية.

واضافت ، ان الجميع يسلم تقريبا بان النظام الانتخابي المعتمد في حاجة الى اعادة النظر في الجوانب التي كشفت التجربة فشلها وتعطيلها للمسار الذي تطمح اوسع الفئات الى انتهاجه لضمان تمثيلية ناجعة ذات ثوابت وغير متقلبة ، مضيفة ان تجربة اول حكومة في الجمهورية الثانية جربت
ولكن لم تصح لذلك اتجه العديد من رجال السياسة والاحزاب الى ادراج تغيير النظام السياسي والانتخابي ضمن اولويات وعودهم في الشعارات التي يعدونها لخوض الحملة الانتخابية .

واعتبرت جريدة (الصحافة ) في مقال في ركنها السياسي انه رغم كل العوامل المفتعلة لارباك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الا ان هذه الاخيرة ماضية في الاعداد للانتخابات المنتظرة وقد صادقت بعد على دليل الترشح للانتخابات وهو بصدد الطباعة في انتظار توزيعه وتنزيله على موقع الهيئة قريبا .

واشارت الى انه من المؤكد ان هذا الدليل قد انجز على ضوء القانون الانتخابي القائم بشكله الحالي غير انه حسب مصدر من الهيئة فانه في صورة تنقيح هذا القانون فانها ستضطر الى اعادة انجاز دليل جديد دون التاثير بذلك على الروزنامة الانتخابية وهو ما يستشف منه اصرار الهيئة على انجاز الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة رغم الضغوطات الممارسة ضدها من الخارج التي اثرت على مناخها الداخلي .

واضافت انه حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فان قائمات الناخبين الاولية للانتخابات التشريعية ستوضع على ذمة العموم ايام 23 و24 و25 جوان الجاري على انه تم تحديد ايام 26 و27 و28 من نفس الشهر لتقديم مطالب الاعتراض على هذه القائمات .

وافادت جريدة (الشروق)في ورقة خاصة ان اطراف النزاع داخل الشعبية يتجه نحو تصعيد محموم وغير مسبوق ينسف فرضية راب الصدع ويفتح على سيناريوهات خطيرة تهدد كيانها بالانفجار والتصدع حيث تطور الخلاف صلب الجبهة الشعبية وبين حزب العمال وحزب الوطد بشكل لافتا في الايام الاخيرة متجها في نسق تصاعدي مشوب باتهامات واتهامات مضادة وتصعيد من الطرفين ينبىء بحدوث الاسوا في قادم الايام .

واشارت الى ان تطورات الخلاف في فصوله الاخيرة بدات من تقديم النواب المستقلين من الجبهة الشعبية بطلب تكوين كتلة برلمانية تحمل نفس الاسم خلال الاسبوع الماضي واعلان هيئة الانتخابات بوجودها القانوني وهو توجه دفع اليه حزب الوطد الموحد في علاقة بتازم الوضع داخل ائتلافهم الذي حافظ على تماسكه طيلة 7 سنوات تقريبا.

واضافت ان هذه الخطوة اثارت حفيظة حزب العمال واختار الرد عبر حشد عدد من الامناء العامين للجبهة الشعبية في اجتماع جرى السبت الماضي دون حضور الامين العام لحزب الوطد زياد الاخضر حيث اعتبروا فيه ان هذه الخطوة التي قادها حزب الوطد تعد عملا تامريا وانقلاب بهدف السطو على الجبهة مشيرة الى انهم سيشرعون قريبا في اتخاذ كل التدابير السياسية والتنظيمية والقانونية التي تكفل حماية الجبهة .

واكدت في سياق متصل ، ان منسوب التصعيد بين قيادات الجبهة مستمر وفي تصاعد حيث اكد القيادي في حزب الوطد الموحد المنجي الرحوي امس انهم سيقاضون الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي من اجل الاستيلاء دون وجه حق على شعار الجبهة الشعبية وذلك في علاقة بما نسب اليه من اتهام بتسجيل اسم الجبهة الشعبية في معهد الملكية والمواصفات 8 ايام اثر اغتيال الشهيد شكري بلعيد دون علم اي كان من مكونات الجبهة الشعبية قبل ان يفتضح امره مؤخرا .

وتطرقت جريدة (الصباح) في مقال بصفحتها الرابعة الى اليوم الرابع من اختبارات الباكالوريا حيث كان الاجماع حاصلا على ان الاختبارت في مختلف الشعب كانت صعبة وليست في متناول التلميذ المتوسط كما انها تستوجب وقتا اضافيا وفقا لشهادات تلاميذ معهد خير الدين باشا باريانة ،مضيفة ان شق من التلاميذ اعتبر ان الاختبارات في مجملها لم تكن صعبة غير انها تستوجب الكثير من الوقت بالنظر الى طول المواضيع المقترحة وتشعبها علما وان هذه التقييمات تبقى نسبية بالنظر الى ان مدى التمكن من المهارات العلمية المكتسبة داخل القسم يختلف من تلميذ الى اخر
واضافت ، ان اليوم الرابع يعتبرمفصليا بالنسبة لكافة الشعب فالجميع يختبر في مواد رئيسية في حين اختبر تلاميذ شعبة العلوم والاعلامية في مادة الرياضيات .

ورصدت الصحيفة ذاتها ، اراء الاساتذة تعقيبا على ردود الافعال حول اختبارات مادة الفيرزياء في الشعب العلمية الثلاث حيث اورد الاستاذ رافق جلولي ان الاختبارات كانت اجمالت في المتناول لاسيما اختبار شعبة علالعلوم التقنية ، مفسرا ان اختبار الفيزياء بالنسبة لشعبة الرياضيات يعتبر ايضا في المتناول لكنه ابدى بعض المؤاخذات لانه ورد مطولا نسبيا.

واشارت الى انه على عكس ما تداوله تلاميذ شعبة الاداء فقد اكد استاذ العربية محمد المرزوقي ان اختبار مادة العربية ، كان في متناول التلميذ المتوسط ، مشيرا الى ان الموضوع الثاني ورد في شكل نص تحليلي تضمن مقارنة ،الامر الذي لا يحبذه عادة جل التلاميذ بالنظر الى ان هذه النوعية من الاختبارات تقتضي منهجية خاصة لكن باستطاعة التلميذ المتمكن انجازه .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.