نقابة الصحفيين التونسيين تندّد بحملة التشكيك التي تطال “دار الصباح” من قبل مؤسسة لسبر الآراء

نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بما أسمتها “حملة التشكيك” التي تطال مؤسسة “دار الصباح”، مُعبّرة عن دعمها التام لقرارات هيئة تحرير صحيفتي “الصباح” و”لوطون” بعدم نشر نتائج سبر الآراء الذي أنجزته مؤسسة “أمرود كونسيلتينغ” وذلك لمزيد التثبّت والتدقيق، حفاظا على مصداقية مؤسسة عريقة كمؤسسة “دار الصباح”.

واعتبرت النقابة في بيان لها اليوم الأربعاء أن “ما طال الصحفية، منية العرفاوي، من مساس بذمتها وتشكيك في أحقيتها بالترقية، جريمة يعاقب عليها القانون ستتخذ في صددها الإجراءات القانونية المناسبة”.

وكان المدير العام لشركة “أمرود كونسلتينغ” لسبر الآراء، نبيل بالعم، أصدر يوم 25 جوان 2019، بيانا “توضحيا” لما اعتبره “حيفا وتشكيكا في مصداقية الشركة”، قام من خلاله، حسب نص البيان، بتوجيه اتّهامات ب”المغالطة وتضليل الرأي العام وتلفيق التّهم”، ضدّ مؤسّسة “دار الصباح” وللصحفيين منية العرفاوي ووليد الخفيفي، على خلفية مقال نشر بتاريخ 22 جوان 2019 في جريدة الصباح بعنوان “عندما تتلاعب أمرود كونسلتينغ بنتائج استطلاعات الرأي .. ، دار الصباح ترفض أن تكون حصان طروادة في معارك قذرة”.

كما تضمّن بيان شركة سبر الآراء، وفق بيان نقابة الصحفيين، “محاولة لضرب مصداقية منية العرفاوي الصحفية العاملة على صياغة المقالات المتعلّقة بنتائج سبر الآراء والتشكيك في مهنيتها، عبر ربط عدم نشر النتائج بحصولها على ترقية استثنائية، تمتّع بها 18 صحفيا بمؤسسة “دار الصباح” بعد سنوات من العمل الجاد والمحترف”.

وقد اعتبرت النقابة، بيان مؤسسة “أمرود كونسيلتينغ”، “محاولة للضغط على المؤسسة الإعلامية، لنشر نتائج سبر آراء في مواعيد بعينها، خدمة لمصالح معينة”، منبّهة بقية المؤسسات الإعلامية إلى “ضرورة عدم الوقوع في فخ التوظيف من قبل مؤسسات سبر الآراء، لما في ذلك من تأثير خطير على مسار الديمقراطية في تونس”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.