محمد عبو يرى أن الإختيارات يجب أن تكون مبنية ايضا على أساس أداء المترشحين طيلة السنوات السابقة

عبر محمد عبو مرشح حزب التيار الديمقراطي للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عن أمله في أن تكون سنة 2019 سنة الوعي وسنة إنتفاضة الصناديق ضد اللوبيات والفاسدين ومراكز النفوذ.

وأكد عبو لدى إشرافه، مساء أمس الخميس، بمدينة القصرين على إجتماع عام إلتأم بإحدى الحدائق البلدية بمدينة القصرين حضره عدد من مناصريه، أن الإختيارات لا تكون فقط مبنية على البرامج الإنتخابية التي يمكن أن تعدها شركات، بل أيضا على أساس أداء المترشحين طيلة السنوات الماضية.

وتعهد المترشح بتنفيذ جملة من الإلتزامات في صورة فوزه في الإستحقاق الإنتخابي المرتقب من ذلك، إبرام إتفاق تعاون بينه وبين رئيس الحكومة وإعلان ذلك بمجلس نواب الشعب، والإلتزام في ال30 يوما من أداء الحكومة اليمين بتحديد سياساته في مجال الدفاع الوطني والأمن القومي والسياسة الخارجية مع إعلام البرلمان بذلك.

وأضاف أن من الإلتزامات الأخرى جعل المحكمة الدستورية من أولوياته، مع الحرص على حسن التصرف في الموارد البشرية وحسن توزيعها لا سيما في وزارتي الدفاع والخارجية عبر إختيار وزراء و سفراء ومستشارين أكفاء قادرين على بناء علاقات خارجية محترمة، وحل جزء من مشاكل البلاد الإقتصادية، وجلب إستثمارات مع القطع مع التعينات الحزبية التي تمت بعد الثورة وساهمت بشكل كبير في الإضرار بالدبلوماسية التونسية.

ووعد بحماية الدولة وشعبها من الفاسدين وعلى المحافظة على سلامة التراب الداخلي والخارجي والأمن العام من خلال الدفع في مجالس الأمن القومي وفي لقاءاته مع رئيس الحكومة لاصلاح أجهزة الأمن وتحسين وضعها وإعادة توزيع الموارد البشرية الأمنية .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.