رئاسية 2019 – عبد الكريم الزبيدي في القيروان “الإعلام هو السلطة الأولى في تونس وأتعهّد بالحفاظ على حرية التعبير وبمزيد دعمها”


اعتبر عبد الكريم الزبيدي، المترشّح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها أن “الإعلام هو السلطة الأولى في تونس وليس الرابعة، وأن تونس خسرت استحقاقات عدة منذ الثورة، باستثناء مكسب وحيد تحقق للشعب التونسي وهو حرية الرأي والتعبير”، متعهدا بالحفاظ عليها وبمزيد دعمها.

وقال الزبيدي في تصريح إعلامي، اليوم الإثنين، عقب اجتماع شعبي بمناصريه، للتعريف ببرنامجه الإنتخابي والذي انتظم بساحة باب الجلادين بمدينة القيروان، “إن رئاسة الجمهورية هي أكبر خطة في هرم الحكم بتونس وأن الرئيس يجب أن يتمتع بعدة خصال، من أهمها نظافة اليد والقدرة على توحيد التونسيين، لأنه رمز الدولة، في الداخل والخارج”.

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية هو المرجع بالنسبة إلى السلطة التنفيذية عند وجود أزمات ويجب أن يعمل على حلها وأن يكون على نفس المسافة من جميع الأطياف السياسية. ولاحظ في هذا الإطار أن أوّل مشكل ستتعرض له رئاسة الجمهورية بعد الإنتخابات الرئاسية والتشريعية، هو تكوين الحكومة، نظرا لتعدد الأطياف السياسية ولعدم تمكن أي كتلة من الحصول على الأغلبية المطلقة، لافتا إلى ضرورة القيام تحالفات لتكوين حكومة”.

وبالنسبة إلى أولوياته في حال الفوز في الرئاسية، تعهّد المترشّح بتركيز الهيئات الدستورية في أقرب الآجال وخاصة المحكمة الدستورية التي اعتبرها ضرورية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.

كما أكد انه سيعمل في مجال الخارجية على دعم الدبلوماسية الإقتصادية وأن من المقترحات التي سيعمل على تحقيقها في هذا المجال، إلحاق ملفّي التعاون الدولي والإستثمار الخارجي بوزارة الخارجية وإحداث خطة وزير معتمد لدى وزير الخارجية مكلف بالإستثمار الخارجي. وأضاف أنه سيعمل على مزيد العناية بالجالية التونسية بالخارج التي تعد جزءا من الدبلوماسية التونسية وتمثل المصدر الثاني للعملة الصعبة بعد السياحة.

وتعهد بالعمل كذلك على دعم التعاون مع الأسواق التقليدية لتونس، كالإتحاد الأوروبي والدول المغاربي والتوجه نحو مزيد التعاون والتبادل مع الدول الإفريقية، عبر مزيد تركيز التمثيليات الدبلوماسية وإحداث خط جوي وبحري ودعم بنوك الإستثمار”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.