المدرب كلوب يتحسر على فرص ليفربول الضائعة بعد الهزيمة في نابولي

أبدى المدرب يورجن كلوب خيبة أمله من إنهاء ليفربول السيء للهجمات بعد أن بدأ فريقه حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالخسارة 2-صفر خارج الديار أمام نابولي، الذي سجل هدفين قرب النهاية ليحسم مواجهة شابها الحذر في استاد سان باولو يوم الثلاثاء.

وسجل دريس ميرتنز من ركلة جزاء قبل ثماني دقائق على النهاية بعد مخالفة من أندي روبرتسون ضد خوسيه كايخون وأضاف البديل فرناندو يورينتي الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع ليؤكد تفوق أصحاب الأرض.

وأصبح فريق كلوب أول بطل يخسر مباراته الافتتاحية في النسخة التالية منذ هزيمة ميلان أمام أياكس أمستردام عام 1994 وأبدى المدرب الألماني قلقه من إضاعة لاعبيه للفرص.
وصرح كلوب لمحطة بي.تي سبورت “إنها هزيمة مؤلمة لأن أتيحت لنا العديد من الفرص.

“كانت مباراة مفتوحة مليئة بالهجمات المرتدة، لكننا لم نحسمها وهذه مشكلة. في الشوط الثاني كانت مباراة عنيفة، ركضوا كثيرا وركضنا كثيرا”. وأبدى كلوب عدم سعادته بركلة الجزاء التي احتسبت لأصحاب الأرض بداعي ارتكاب روبرتسون مخالفة ضد كايخون.

وقال “لا أعتقد أنها ركلة جزاء. ماذا عساي أن أقول، بالنسبة لي إنها واضحة للغاية، لا يوجد ركلة جزاء. لقد قفز قبل أي تلامس لكن لا يمكننا تغيير ما حدث”.

وسدد هيرفينج لوزانو برأسه من مدى قريب في الشباك في الدقائق الأولى لكن الهدف ألغي بسبب التسلل، قبل أن يطلق ساديو ماني تسديدة تصدى لها أليكس ميريت حارس نابولي ثم حادت ضربة رأس من روبرتو فيرمينو قليلا عن المرمى قبل نهاية الشوط الأول.

وحرم أدريان حارس ليفربول ميرتنز من التسجيل بإنقاذ رائع في بداية الشوط الثاني قبل أن يقفز ميريت ليبعد محاولة محمد صلاح إلى خارج الملعب.

لكن الهدفين المتأخرين من ميرتنز ويورينتي منحا النقاط الثلاث إلى فريق المدرب كارلو أنشيلوتي الذي هزم ليفربول أيضا في المرحلة نفسها الموسم الماضي.

وصرح أنشيلوتي لمحطة سكاي سبورت إيطاليا التلفزيونية “بذلنا جهدا كبيرا لندافع ونهاجم كوحدة واحدة، لأن في بعض الأحيان كرة القدم معناها أن تتأقلم على مواقف معينة وأعتقد أننا فعلنا ذلك جيدا”.

وأضاف “شعرنا بالثقة قبل الهدف الثاني، كنا قرب النهاية ونحن متقدمون بهدف. من الممكن أن نضغط من بداية الملعب في بعض الأوقات، وفي بعض الأوقات لا، الأمر يتعلق بالحفاظ على الهوية وأيضا القدرة على فعل أي شيء. أعجبني مستوانا، لكن أعجبني أيضا أننا لعبنا بطريقة قبيحة عندما كنا بحاجة لذلك”.

وفي مباراة أخرى بالمجموعة الخامسة حقق سالزبورج انطلاقة مذهلة وسيطر على ضيفه جنك 6-2.

وسجل إرلينج هالاند ثلاثية في الشوط الأول لبطل النمسا، ليصبح ثالث أصغر لاعب يحرز ثلاثة أهداف في مباراة واحدة بدوري الأبطال عن 19 عاما و58 يوما خلف راؤول (18 عاما و113 يوما) ووين روني (18 عاما و340 يوما).

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.