خالد شوكات : “حركة نداء تونس تفضل المسائلة الشعبية كحزب عاش تجربة الحكم على الالتحاق بالمعسكرات الشعبوية”

قال المدير التنفيذي لحركة نداء تونس خالد شوكات ” ان التونسيين يجب أن يحافظوا على وحدتهم في ظل عودة خطاب الكراهية والعنف ” ، مضيفا بأن الحركة “تفضل المساءلة الشعبية كحزب عاش تجربة الحكم على الالتحاق بالمعسكرات الشعبوية”.
ودعا شوكات خلال ندوة صحفية عقدتها حركة نداء تونس اليوم الثلاثاء، اثر اجتماع مكتبها السياسي ، التونسيين الى التصويت للأحزاب لا للقائمات المستقلة التي لا برامج لها ولا أفق لها ولا امكانية لأن يحاسبها الشعب عن برامجها.
و أكد على تطلع الحركة الى الافراج عن نبيل القروي المترشح للطور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها والقابع بالسجن على ذمة القضاء منذ 23 أوت 2019.
وأوضح بأن الحركة لا تدعم أيا من المترشحين الاثنين للطور الثاني من الانتخابات الرئاسية (نبيل القروي وقيس سعيد)، وأنها ستقدم موقفها بخصوص هذا الاستحقاق اثر انتهاء الانتخابات التشريعية المزمع انجازها يوم 6 أكتوبر الجاري.
وجدد شوكات الدعوة الى تجميع ما أسماها ب”العائلة الندائية التاريخية” و” العائلة الوسطية الكبرى ” التي تؤمن بمقومات الحداثة ومنجزات الدولة الوطنية، مشيرا الى أن هذه الدعوة تخص ما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأشار الى عودة ما اسماه الى “الصراع الهووي” (في علاقة بالهوية) و”الأيديولوجي” وعودة الحديث عن “معسكر الثورة والمعسكر المضاد لها”، قائلا “نحن نعتبر أنفسنا قوة ثورية ، ساهمنا في انقاذ مسار الانتقال الديمقراطي في تونس “.
وانتقد ما أسماه ” نزعة الشعبوية” ، التي تعتمد على “الصراع الهووي ” مشيرا الى أن الشعبوية هي أحد أكبر الأخطار التي تهدد تونس اليوم ، وأن حركة نداء تونس تحذر من أن تعيش تونس 5 سنوات مقبلة من المهاترات والصراعات التي لا تخدم مصالح التونسيين.
ودعا الناخبين الى الاقبال الكثيف على الاقتراع في كل من الانتخابات التشريعية والدور الثاني للرئاسية ، معتبرا أن الأوضاع ستتعقد في صورة عزوف المقترعين على الذهاب الى مكاتب الاقتراع وهو ما قد “ينتج مؤسسات مشكوك في مشروعيتها” وفق تعبيره.
من جهته، عدد الناطق الرسمي باسم الحركة، منجي الحرباوي انجازات الحركة خلال مرورها بتجربة الحكم خلال السنوات الخمس الأخيرة، ذاكرا منها بالخصوص وفق تقدريه، المساهمة في انجاح الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه البلاد وتأمين المنطقة والانتصار على الارهاب وتوفير الأمن للتونسيين وانقاذ البلاد من الافلاس اضافة الى الاحاطة بالفئات الهشة.
أما مسؤول اللجنة الانتخابية بالحزب، عيسى الحيدوسي، فقد ركز على أن حركة نداء تونس تبقى حزبا كبيرا بالبلاد ولها 1600 عضو مجلس بلدي موزعين على كامل تراب الوطن ، اضافة الى دخولها الاستحقاق الانتخابي للتشريعية ، في 33 دائرة انتخابية، داعيا أنصارها وعموم التونسيين الى اعداة انتخابها لضمان التوازن بالبلاد .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.