التونسيّون يتوجّهون الى مراكز الاقتراع لاختيار من يمثّلهم في مجلس نوّاب الشعب

توجّه التونسيّون صباح الأحد 6 أكتوبر 2019  الى صناديق الاقتراع لاختيار من سيمثّلهم في مجلس النواب القادم.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الثانية بعد صياغة دستور 2014، وقد شاركت فيها 1503 قائمة انتخابيّة موزّعة بين 673 قائمة حزبيّة و 312 ائتلافية و 518 قائمة مستقلّة يتنافسون على 217 مقعدا برلمانيا في 33 دائرة  انتخابيّة من بينها 27 في الداخل و 6 في الخارج.

ويتوقّع مراقبون للمشهد السياسي أن التصويت في هذه الانتخابات سيكون عقابيّا حيث أن الناخبين سيقصون السياسيّين البارزين في المشهد السياسي الحالي سواء في الحكم أو في المعارضة.

كما يتوقّع أن يكون البرلمان القادم برلمانا هشا مليئا بالمتناقضات و لن يكون قادرا على تمرير القوانين، كما أن الحكومة القادمة لن تكون مسنودة داخل البرلمان.

ووفق ما عاينه المصدر اليوم فان الاقبال على القتراع الى حدود منتصف النهار مازال ضعيفا نسبيا على أمل أن ترتفع في فترة ما بعد الظهر علما وأن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلن بأن النسبة العامة للاقتراع قد بلغت 6,8 بالمائة داعيا التونسيين الى التوجه الى صناديق الاقتراع والقيام بواجبهم الانتخابي واختيار ممثليهم التي تتمثّل مهامهم في  اتخاذ القرارات، وسنّ القوانين، وتقييم عمل الحكومة، والتصويت على القرارات المتخذة من قبلها علماً أنّ القرارات المرفوضة من مجلس نواب الشعب لا يتم تنفيذها، أو العمل بها نهائيّاً من قبل السلطتين القضائيّة والتنفيذية.

 

م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.