تفاصيل جديدة عن الحريق الذي شبّ بقصر الرياضيّة بالمنزه..فتح تحقيق وايقاف عدد من المشتبه بهم..

سيطرت وحدات الحماية المدنية في ساعة متأخّرة من مساء الاثنين (حوالي الحادية عشرة والنصف ليلا) على الحريق الذي شبّ بقصر الرياضة بالمنزه (قبة المنزه).

وشهد محيط القبّة تجمهر عدد من المواطنين ومن ناشطي المجتمع المدني والمسؤولين الذين تحوّلوا على عين المكان، على غرار وزيرة الشباب والرياضة، ووالي تونس، ورئيسة بلدية العاصمة، إضافة إلى الوحدات الأمنية التي انتشرت بكثافة لتأمين المكان.

كما تحوّلت المصالح الفنيّة، لا سيما فنيو شركة الكهرباء والغاز، إلى داخل القاعة إثر السيطرة على الحريق، للمعاينة والوقوف على الأسباب الأولية لنشوب الحريق.

وقالت وزيرة الشباب والرياضة، سنية بالشيخ، في تصريح إعلامي، إنّه تمّت السيطرة على الحريق بالكامل دون تسجيل خسائر كبيرة داخل القاعة، مبينة أنّ الحريق شبّ بالمخزن الموجود بالطابق السفلي للقبة، والذي يحتوى على أغراض بلاستيكية، دون أن تطال ألسنة اللهب وسط القاعة أو المدارج.

وأعلنت الوزيرة عن تشكيل خلية أزمة ستعقد اليوم الثلاثاء اجتماعا بمقر وزارة الشباب والرياضة لتقييم الأضرار والخسائر، من جهة، ومن أجل تحديد الرؤية حول جاهزية القاعة لاحتضان تظاهرات رياضيّة، من جهة أخرى.

من جانبه، قال والي تونس، الشاذلي بوعلاق، إنّ الوضعيّة كانت خطيرة في ظل التخوفات من توسع النيران وانتقالها من المخزن الموجود بالأسفل، والذي يحتوي مواد بلاستيكية، إلى مكونات القاعة الأخرى، موضّحا أنّه لو تحولت النيران إلى المدارج لكانت النتيجة كارثية.

وأكّد أن التعبئة السريعة والمكثفة لوحدات الحماية المكدنية مكنت من السيطرة على الحريق في وقت سريع، مضيفا أنّه تمّ العمل كذلك على تبريد القاعة للحيلولة دون تحوّل النيران إلى مواقع آخرى داخل قبة الرياضة.

كما أشار إلى أنّه، وإثر السيطرة على الحريق، سيتمّ التحوّل إلى المرحلة الثانية التي ستتولاها المصالح الأمنية بالتحرّي مع كل مشتبه به وقع إيقافه بمحيط القاعة.

بدوره صرح طارق الفرجاوي، مدير عام الحي الوطني الرياضي، بأن “القبة الرياضيّة بالمنزه بخير، وستكون قادرة على احتضان كلّ التظاهرات” المبرمجة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.